خواكين فينيكس.. رجل المآسي والوحيد الذي مثّل على ممثلي هوليوود..غاب كثيرا ثم عاد ليبهر الجميع
#ايكو_عربي -#خواكين_فينيكس.. رجل المآسي والوحيد الذي مثّل على ممثلي #هوليوود..غاب كثيرا ثم عاد ليبهر الجميع
وُلد خواكين فينيكس لعائلة فقيرة في بورتوريكو عام 1974 بين خمسة أشقاء
فسافرت العائلة برفقة الطائفة عبر أمريكا فلم يعرف الطفل الاستقرار
كان لديه تشوّه بشفته العليا أثّر على طريقه حديثه بطفولته
انضم أبواه لطائفة أطفال الرب الدينية
واضطروا لتقديم العروض الموسيقية في الشوارع حتى دخلوا المجال الفني
أجبرت الحالة المادية والسفر العائلة على التسول والعيش داخل سياراتهم
عمل الإخوة في إعلانات تجارية ومسلسلات تلفزيونية عديدة
حزن خواكين لفراقه واكتأب لسنوات وقرر اعتزال الفن مبكراً
ودخل خواكين مجال التمثيل طفلاً برفقه أخيه الأكبر ريفر فينيكس الذي لمع نجمه في الثمانينيات
حقق ريفر بعض النجاح حتى وفاته بجرعة مخدرات زائدة عام 1993
أشاد به النقاد وترشح للعديد من الجوائز
وبعد فترة تغلب على اكتئابه وعاد للتمثيل واختار الأدوار المظلمة والمُركبة فقط
فكانت بدايته مع فيلم "تو داي فور" برفقه نيكول كيدمان كشاب مضطرب تغويه البطلة
في العام 2010 فاجأ الجمهور بأنه كان يمثّل ويخدع الجميع لتصوير فيلم ساخر لا أكثر
تعددت أدواره التي يختارها بدقة حول أشكال الاضطراب النفسي
عام 2005 أدمن الكحول ودخل مصحة نفسية فتوقف عن التمثيل مجددًا
عام 2008 أعلن خواكين اعتزاله التمثيل للأبد ليتفرغ لغناء الراب
أطلق لحيته وتغيّرت هيئته وأخلاقه إلى الاسوأ
سخر منه الجميع وتخلى عنه زملاؤه بالوسط الفني
حقق فيلمه نجاحاً ساحقاً وكان أول فيلم من الفئة "آر" يجتاز المليار دولار
كشف في فيلمه عن سوء علاقة المشاهير ببعضهم والعلاقة بين المشاهير والجمهور
فكان خواكين أول من مثّل على الممثلين أنفسهم وأتقن الدور لدرجة التصديق
حيث برع في الأداء النفسي للشخصية ففاز بالأوسكار
خاض بعده العديد من التجارب الناجحة حتى كان دوره في فيلم "الجوكر"
شاركنا برأيك:
هل يمكن أن يكون الاضطراب النفسي سبباً للإبداع؟