تاريخ الاتجار بالبشر - السكر وحركات المقاومة | وثائقية دي دبليو – وثائقي تاريخ العبودية
في القرن الـ 17 كان على ما يقرب من 7 ملايين من العبيد العمل في قطاع إنتاج السكر. الفرنسيون والإنجليز والهولنديون والإسبان - جميعهم أرادوا تحقيق الأرباح من زراعة قصب السكر. الجزء الثالث من السلسلة الوثائقية المكونة من 4 أجزاء يُسلط الضوء على وحشية وفظاعة القوى الاستعمارية.
في القرن السابع عشر، اندلع في المحيط الأطلسي الصراع على إنتاج السكر. الممالك الأوروبية كانت تسعى دوماً إلى مزيد من الثروات. الجشع دفعها إلى إنشاء طرق تجارية جديدة، وجلب عبيد من إفريقيا إلى جزر العالم الجديد، في البحر الكاريبي. بمساعدة البنوك وشركات التأمين، أصبحت تجارة العبيد عملاً منهجياً منظماً، وعمليات الترحيل سجلت أرقاماً قياسية. إذ أصبح حوالي 7 ملايين إفريقي في الأسر، وبالتالي في دوامة عُنف لا نهاية لها. في ظل العبودية، استولت عملية الاتجار بالبشر على مناطق شاسعة، ورسمت حدودها الخاصة، ووضعت قوانينها الخاصة في عالم من العنف، والهوس بالسلطة والجشع والطمع في تحقيق الأرباح. تاريخ العبودية يعود إلى أقدم الحضارات الإنسانية المتقدمة. وفي القرن الـ 7 الميلادي أصبحت إفريقيا مركز الاتجار بالبشر. لقد نشأت شبكة مُرعبة من العبودية امتدت وانتشرت في جميع أنحاء الكرة الأرضية: النوبة، فولا، ماندينكا، سونجهاي، السوسو، أكان، يوروبا، إيغبو، باكونغو، واياو، الصومال - أكثر من 20 مليون إفريقي تم ترحيلهم وبيعهم واستعبادهم، عبر التاريخ. المستفيد من العبودية كانت القوى العظمى في العالم. حجم تجارة الرقيق كان هائلاً، لدرجة أن فهم جميع الآليات كان مستحيلاً لفترة طويلة من الزمن.
ــــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
https://www.instagram.com/dwdocumentary/
https://www.facebook.com/dw.stories