ايريك واينمار.. رجل فقد شيئاً لا يُقدر بثمن، ولكن الله أغدق عليه بكرم واسع.. شاهد كيف عوضه الله

#ايكو_عربي - ايريك واينمار الامريكي رجل فقد شيئاً لا يُقدر بثمن، ولكن الله أغدق عليه بكرم واسع تابعوا كيف عوضه
إيريك واينماير.. أمريكي حرمه الله من شيء عزيز للغاية
ولكن منحه قوة إرادة وعزيمة حقق بهما ما ألهم الملايين حول العالم..
وُلد إيريك عام 1968 طفلاً سليماً معافى
ولكن بعد عدة أشهر من مولده ظهرت لديه مشاكل في العين
أوضحت التحاليل والفحوصات أنها مرض نادر سيفقده الرؤية مع الوقت لا محالة
بمرور الأعوام بدأ إيريك يستوعب مرضه وأصيب بيأس شديد
جعله يعيش حالة من الترقب والرعب أنهكته وحرمته حتى من اللعب مع أصدقائه
في عمر الـ13 حدث ما انتظره سنوات ثقيلة وفقد نظره بالكامل
وقتها انعزل عن العالم وخشي من مواجهة الناس
رفض والدا إيريك أن يتركا ابنهما هكذا وأشركاه في نشاطات مختلفة
ليجبراه على مواصلة الحياة وعدم الخوف من مواجهتها
وكان من ضمن هذه النشاطات تسلق الجبال الذي منحه الشجاعة والأمل
ورغم أنه أعمى إلا أنه قرر قلب الموازين
ظل إيريك سنوات طويلة يتدرب على التسلق حتى احترفه
فقرر أن يصعد قمة إيفرست أعلى قمة جبلية بالعالم
هاجمه كل المحيطين به وقالوا له إن هذا غير مناسب لرجل أعمى
رفض إيريك أن يحجمه الآخرون لمشكلة لديه ويتركوا كل المميزات التي يملكها
فأسس فريقاً من المتخصصين ليساعدوه في رحلته وخاض معهم تدريبات قاسية
وفي عام 2001 نجح في الوصول لقمة إيفرست
وأصبح أول ضرير يحقق ذلك الإنجاز فلفت أنظار العالم له
وأجبر الملايين على تغيير نظرتهم لأصحاب الهمم
لم يكتف إيريك بذلك النجاح فبعد عام فقط أكمل تسلق أعلى 7 قمم جبلية بالعالم
وواصل إنجازاته بالمشاركة في مسابقات الدراجات وممارسة رياضة التجديف
وتكليلاً لهذه النجاحات أسس إيريك منظمة غير ربحية باسم "بلا حواجز"
ليساعد الناس خاصة أصحاب الهمم في التغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجههم
أصبح الزوج والأب المغامر حالياً متحدثًاً تحفيزياً يجوب العالم ليلهم الناس بقصته
كما أصدر عدة كتب حققت نجاحات كبيرة في الأسواق
شاركنا برأيك.. هل فقدت شيئاً وعوضك الله عنه؟