الفيديو التالي


انتظروه للاحتفال بعودته ، ولكنهم فوجؤوا به يأتي على نقّالةٍ

3 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 10/04/19 / في ترفيه

#ايكو_عربي - انتظروه للاحتفال بعودته، ولكنهم فوجؤوا به وصل إليهم على نقّالةٍ " قصة مؤثرة"
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل ما هو جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
يبلغ #الطبيب_الايطالي " #ماركو_دلفن" من العمر سبعةً وثلاثين عاماً ، يعمل #جرّاحَ_عظامٍ في أحد #المستشفيات_الايطالية، يمارس عمله على كرسي متحرك، متحدياً كل الظروف التي مرت به.
كان ماركو طبيباً شاباً يتمتع بكامل صحته، تخرج من كلية الطب من جامعة روما.
عام ألفين وأحد عشر، وفي أول يوم يلتحق به بعمله في المستشفى ، بعد عودته من اجازة #شهر_العسل ، تعرّض لحادث #دراجة_نرية.
في ذلك الصباح، كان زملاؤه بالمستشفى من الأطباء والممرضين، ينتظرونه للاحتفال بعودته، ولكنهم فوجؤوا بأن زميلهم وصل إليهم على نقّالةٍ بين الحياة والموت.
أنقذ زملاؤه حياته بعملية استمرت 8 ساعات، إلا أن الفحوصات أثبتت أن ماركو تعرض لعطبٍ في #النخاع_الشوكي، أدى لشلله مدى الحياة.
أصيب ماركو باكتئاب شديد، استمر معه لفترة من الزمن ، ولكنه قرر مواجهة ظروفه.
صممت له إحدى الشركات الطبية كرسياً متحركاً ، يكون قابلاً لسنده أثناء الوقوف ، ثم طلب ماركو من المستشفى اعادته للعمل ، فدعمه زملاؤه وبدء بممارسة مهامه كطبيب عظام مرة اخرى.
وجد ماركو بالبداية صعوبةً لإقناع المرضى بنفسه ، فكيف لطبيبٍ مشلولٍ أن يعالج عظامهم المتعبة؟ ..لكن مع الوقت والمثابرة، استطاع ماركو أن يثبت نفسه بين المرضى، وصار يُجري عمليات جراحية معقدة، بعضها يمتد لعدة ساعات.
لم يكتفِ ماركو بانجازه المهني، بل أراد أن يحقق انجازاً آخراً يساعده على تخطي محنته، ويدفعه للتعايش الايجابي مع حالته الجديدة، فبدء بحضور دروسٍ في سباحة المشلولين ، ثم انضم للمنتخب الاولمبي الايطالي بالسباحة ، وصار يخوض تحدياتً رياضيةً.
شارك باولبياد السباحة للمقعدين التي أقيمت في البرازيل عام ألفين وستة عشر ، وحقق ميدالية برونزية ، ويقوم الآن بتدريبات شاقة تحضيراً لألمبياد ألفين وعشرين في اليابان، هادفاً الحصول على الذهبية.
يعيش ماركو حياةً زوجيةً سعيدة مع زوجته الممرضة السابقة، ولديه الآن طفلين توأم، يقضي معهم أجمل الأوقات.
شاركنا رأيك
ماذا لو استسلم ماركو للشلل؟

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي