العداءة الكفيفة التي أذهلت العالم بإحراز مراكز متقدمة في الأولمبياد العالمية
مارلا رونيان.. #عداءة #كفيفة أذهلت العالم بقوة #بصيرتها، وتعد من أشهر# العداءات #الأمريكيات التى حفرت# اسمها في تاريخ #الرياضة.
ولدت مارلا عام 1969 بمرض# وراثي يؤدي إلى# ضمور شبكية العين، وعندما بلغت عامها التاسع بدأت تفقد بصرها شيئاً فشيئا.
وبمرور الوقت فقدت #الفتاة المسكينة كامل بصرها، وكُتب عليها أن تتعايش مع حياتها وهى لا ترى شيئاً، وهو الأمر الذي تقبلته بقوة و#شجاعة ورفضت الاستسلام له.
وفي وقت قصير تعلمت الاعتماد على نفسها في# حياتها اليومية، وبدأت ترتب التحديات اللازم خوضها لتصبح #فتاة متميزة بمهارتها لا بمرضها.
وكان أول تحد لها هو أن# تُكمل دراستها، وبالفعل استطاعت بدعم والديها إتمام دراستها، كما حصلت على درجة# الماجيستير في الاضطرابات #الجسدية التواصلية.
وبعدها كرست مارلا حياتها# للرياضة بعد أن وجدت شغفها فيها، وبدأت تنافس في مسابقات الألعاب# النسائية السباعية.
وبعد تجربة رياضات مختلفة استحوذت عليها #رياضة #العدو، وقطعت على نفسها عهداً أن تتميز فيه، وبكل عزيمة وإرادة #حققت فيها بالفعل نجاحات مذهلة، ففازت ببطولات عديدة وحصلت على #الميدالية الذهبية أكثر من مرة.
كما حققت الرقم #القياسي# الأمريكي في العدو 5000 متر، وأصبحت أول كفيفة تشارك في #الأولمبياد العالمية بجانب #الأصحاء ، وتمكنت بإصرارها من إحراز مراكز متقدمة فيها.
ألهمت مارلا الجميع بتغلبها على إعاقتها واكتسبت إعجاب من حولها، حتى إن مدربها وقع في حبها #وتزوجها بعد قصة حب كبيرة.
وبعد انتهاء مسيرتها الرياضية حصلت على #ماجستير في تعليم #ضعاف البصر، وهي اليوم معلمة و#سفيرة بمدارس بيركنز# للمكفوفين في الولايات المتحدة.
كما أنها خلدت قصتها في كتاب يضم سيرتها الذاتية، وأصبحت متحدثة تحفيزية يقتدي بكلماتها الكثير.
شاركنا.. برأيك هل تعتقد أن المستحيلات هى عوائق عقلية نصنعها بأنفسنا ونتخطاها حينما نخطط ذلك؟