الاستمتاع الجنسي الذاتي (العادة السرية)

ممارسة العادة السرية، إمتاع الذات، من أكثر الممارسات في الصحة الجنسية التي أثارت لغطاً وقلقاً. الكثيرون يتصورون أنها تبدأ في سن المراهقة ...

الحقيقة، أننا تعرفنا على أنفسنا وأجسادنا من خلال ممارسة هذه العادة. من خلالها تعرفنا على المتعة واللذة وعلى الأعضاء الجنسية. لقد شعرنا بأعضائنا التناسلية تماماً مثلما تعرفنا على باقي أجزاء الجسد - الأنف والأذن واليد، مثلاً.

لا يمكن لشخص ما أن يعيش دون أن يدرك أن له عيون وفم، بالمثل، لا يمكن لشخص أن يعيش دون أن يدرك وجود الأعضاء الجنسية. لمس الأعضاء الجنسية هو الطريق الطبيعي لكل طفل وطفلة، في مرحلة النمو، للتعرف على هذه الأجزاء من الجسد ولاكتشاف أنفسهم ومتعتهم الذاتية.

لو دخلت أم على ابنها أو ابنتها وهو/هي يمارس/تمارس العادة الجنسية، قد تشعر بالذعر والهلع! يرتعب الأب والأم من فكرة ممارسة ابنهم أو ابنتهم العادة السرية، أو إمتاع الذات، لأنهم لا يدركون تبعات هذه الممارسة على الأبناء.

ممارسة العادة السرية لا تؤذي الإنسان، في الواقع، هي من أقل الممارسات الجنسية خطورة من حيث نقل الأمراض الجنسية.

90% من الذكور يمارسون العادة السرية، الاستمناء، و60% من الإناث يمتعن أنفسهن بممارسة العادة السرية في وقت من أوقات حياتهن - على عكس الشائع أن هذه ممارسة للذكور فقط.

ممارسة العادة السرية ممارسة صحية مادام الإنسان قادراً على ممارسة حياته بصورة طبيعية. يصبح الاستمناء خطراً، مثلاً، إذا بدأ الطالب في الرسوب بسبب الإفراط فيه - ثلاث أو أربع مرات في الصباح ومثلهم في المساء بدلاً من الاستذكار والتركيز.

نفس الأمر يصبح خطراً على الفتاة التي تركت كل شيء لتمضي أكثر الوقت في الحمام لتمارس العادة السرية. 

من المهم أيضاً أن نعرف الطريقة السليمة لممارسة العادة السرية؛ بالنسبة للذكر، يستخدم أصابعه ويديه في "الفرك والدعك" حتى يصل إلى درجة الإثارة التي تجعله يسرع من إيقاعه ليصل إلى القذف.

الفتاة أيضاً تستخدم أصابعها، أو أدوات بسيطة، وهو أمر غير مستحب، والبعض يضغطن بالفرج على وسادة، وهو أكثر أماناً من استخدام أداة قد تكون حادة، لتشعر باستثارة البظر ومن خلاله تصل إلى الذروة والإنزال. 

أطباء وطبيبات الصحة الجنسية يستخدمون ممارسة العادة السرية كوسيلة مهمة جداً في علاج الكثير من مشكلات الصحة الجنسية وتحسين العلاقات بين الأزواج. #إمتاع_الذات