إليك 4 أسئلة عن القمر كنا نخشى طرحها، ولكن ليس بعد الآن

حسنا يا شباب، هل كنت تعلمون أن القمر كان في أحد الأيام شكله كالدونات؟ أجل! إنه مصنوع في معظمه من الحمم البركانية، التي أطلقت من سطح كوكب الأرض إلى المدار. يتحرك القمر سنويا ليبتعد عنا رويدا رويدا. في الواقع، لا يزال القمر يحاول جاهداً خفض حرارته العالية من ولادته المتفجرة.

أظهرتِ البحوثُ الجديدة في الآونة الأخيرة أن القمرَ يتقلص ويهتز باستمرار جراء الزلازل القوية! ماذا قد يعني ذلك لقمرنا الطبيعي الحبيب ولنا نحن أيضاً؟ ماذا سيحدثُ إن استمر القمرُ في التقلص؟ هل سيتقلص ليصبح في حجم كرة البيسبول أو، ربما سينفجر؟ ضعوا قبعات التفكير، لأنه حان وقتُ الغوص في جوف بعض الظواهر الأكثر جنوناً على الإطلاق والعديد من الافتراضيات حول القمر.

فيديوهات ذات صلة قد تنال إعجابك:

ماذا يحدث لو انطفأت الشمس ليومٍ واحدٍ فقط
https://youtu.be/tIGqOabgSa0

7 تنبؤات لستيفن هوكينغ عن زوال الأرض في المائتي سنة القادمة
https://youtu.be/tLpgTVI2ajo

ماذا لو توقفت الشمس عن الغروب
https://youtu.be/vn5vD_j1B6c

الطوابع الزمنية:
التاريخ الموجز للقمر 0:20
ماذا لو لم يتوقف القمر عن الاهتزاز؟ 0:40
ماذا لو استمر القمر في الابتعاد عن كوكب الأرض؟ 4:40
ماذا لو قام القمر بتخفيض سرعة كوكب الأرض؟ 6:24
ماذا لو ضرب القمر كويكب ضخم؟ 7:50

#القمر #الفضاء #اكتشافات

الموسيقى:
Music by Epidemic Sound https://www.epidemicsound.com/

الملخص:

 يعود ميلادُ القمر إلى حوالي 4.5 مليار سنة مضت. في ذلك الوقت، كانتِ الأرضُ لا تزالُ مجردَ كوكب شاب مغطىً بمحيطاتٍ منصهرة. في مرحلة ما، اصطدم جسمٌ ضخم بحجم كوكب المريخ بالأرض. وكان الدمارُ أقوى بنحو 100 مليون مرة من الكويكب الذي كان سبباً في محق الديناصورات من على وجه الأرض. أطلقت هذه القوةُ الجبارة حمماً بركانية في الفضاء.
 مع مرور الوقت، بدأ هذا القمرُ بالتكون ليصبح جسماً كروياً كما نعرفه اليوم.
 ماذا عن الاهتزاز؟ يحدثُ الاهتزازُ في الواقع جراء العملية نفسها. فكما تعلم، بما أن النواةَ الساخنة للقمر تمكنت من خفض حرارتها في المائة سنة الماضية. لا يزالُ يتحرك وينكمش على نفسه، مُشكّلاً شقوقاً تسمى الأخاديد القمرية.

 الأمر الأكثر إثارة في هذه الدراسة أنها تستندُ على بيانات تم جمعها من أجهزة قياس الزلازل، وُضعت على سطح القمر على يد رواد الفضاء ''أبولو''.
 يبتعدُ القمرُ حوالي 2.5 سنتمتر عن كوكب الأرض سنوياً. لا يبدو ذلك كثيراً، ولكن ضع في اعتبارك: كان القمرُ وقت ولادته يبعد عن كوكب الأرض حوالي 22,500 كيلومتر واليوم يبعد عنها حوالي 402,340 كيلومتر!
 إن ابتعد القمرُ بما فيه الكفاية، فإن تأثيره الضروري على عالمنا سيصبح أقل قوة من ذي قبل. فمثلاً، لن يكون هناك ظاهرةُ المد والجزر كما كان من قبل، وسيؤدي ذلك إلى انقراض جماعي.
 صدق أو لا تصدق، عندما بدأ تكوينُ القمر، كانتِ الأرضُ تدور بسرعة كبيرة لدرجة أن الأمرَ كان يستغرقُ منها 4 ساعات فقط للقيام بدورة كاملة.
 إن سبق لك أن تساءلت إن كان بإمكانك الحصولُ على 25 ساعة في اليوم، فستحصل عليها في نهاية المطاف بعد ربع مليار سنة.
 هل سبق لك أن لاحظت كيف أن سطح القمر مغطى بالأخاديد؟ تعتبر هذه البصمات آثاراً لا حصر لها للنيازك والكويكبات.
 القمرُ أكثر حساسية من كوكبنا. سيصطدم به كل شيء يتوجه نحو ويلحق به ضرراً كبيراً.
 لإلحاق أضرار جسيمة بالقمر، مثل، تحريكه من المدار، سيتطلبُ الأمرُ جسماً قريباً نسبياً من حجم القمر نفسه، وهذا لن يحدث قريباً.


إشترك في قناة الجانب المُشرق : https://goo.gl/PVJWkW
---------------------------------------------------------------------------
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية في 5 دقائق على موقع يوتيوب : https://goo.gl/dkrhKw

https://www.instagram.com/5minutecrafts.arabic/

قصص واقعية
https://bit.ly/2HotpkS

حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق
https://bit.ly/2J6HWUT


حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق
https://bit.ly/2MQqpym

حِرف إبداعية للعائلة في 5 دقائق
https://bit.ly/2EYdHtI


حرف ابداعية للأطفال في 5 دقائق
https://bit.ly/2EvfFSc