أميرة بحكم محكمة.. التفاصيل المثيرة في قصة الإبنة السرية التي كسبت قضية نسبها لملك بلجيكا
#ايكو_عربي -أميرة بحكم محكمة.. التفاصيل المثيرة في قصة المرأة التي كسبت قضية نسبها لملك بلجيكا
امرأة بلجيكية رفعت قضية ضد ملك بلادها تتدعي فيها أنه والدها البيولوجي ، دلفين بويل البالغة من العمر 52 عاماً وتعمل رسامة في العاصمة بروكسل ، عرفها الجمهور البلجيكي أول مرة عام 2005 عندما ادعت أن الملك ألبرت هو والدها الحقيقي، لم يأخذ أحد الشابة وقتها على محمل الجد كما انها لم تستطيع اتخاذ أي اجراء قضائي ضد الملك، باعتبار أن الملك يتمتع بحصانة تمنع مقاضاته بأي شكل ، عام 2013 تنازل الملك عن عرشه لابنه ففقد بذلك تلك الحصانة ، فتحركت دولفين على الفور ورفعت دعوى قضائية تطالب فيها إثبات نسبها لوالدها ، أنكر الملك أي علاقة بها ورفض ادعاءاتها بأنها ابنته ،
روت دولفين قصتها للمحكمة منذ البداية وقالت أن الملك كان على علاقة بأمها أواخر الستينات، حينما كان الملك أميراً شاباً وكان متزوجاً من الأميرة باولا ولهم 3 أطفال، في عام 1966 نشأت علاقة حب بين الأمير ووالدة دولفين ، ونتج عن العلاقة السرية مولودة أنثى عام 1968 كانت دولفين ، عاشت الطفلة مع والدتها وكانت كثيراً ما تلتقي بوالدها الأمير ،
مرت السنوات وفي عام 1993 ورث الأمير ألبرت العرش خلفاً لأخيه، عند هذه النقطة طلب الملك الجديد من حبيبته السرية وأم طفلته بالاختفاء للأبد، فأصبحت دلفين بذلك سراً من أسرار الدولة كما تتدعي، كبرت دلفين بويل وهي متأكدة بأنها ستصبح أميرة يوماً ما ،
عام 1999 انتشرت الشائعات لأول مرة بأن للملك ابنة من علاقة خارج إطار الزواج ، وأثار هذا الادعاء فضيحة ملكية وتداولته وسائل الإعلام على نطاق واسع في بلجيكا، لكن الملك تجاهل تلك الشائعات تماماً خوفًا على سمعته، وظلت دولفين صامتة حتى فقد الملك حصانته بتنازله عن العرش عام 2013 ، وبعد معركة قانونية استمرت 7 سنوات أُجبرت المحكمة الملك المتقاعد على الاعتراف بابنته ، بعدما أمرت المحكمة بإجراء اختبار الحمض النووي ، وهددته بغرامة قدرها 5000 يورو يومياً لرفضه إجراء الاختبار، أثبت فحص الحمض الوراثي نسبها إلى والدها الملك السابق ألبرت الثاني ، لتصبح الأخت غير الشقيقة للعاهل البلجيكي الحالي فيليب ، وبعد قرار المحكمة ستحظى دلفين بامتيازات عديدة ، منها تغيير لقبها إلى اسم والدها الملك السابق