أعدها الأطباء في عداد الموتى ولكن الله أعادها للحياة بمعجزة.. تابعوا تفاصيل قصة فيكتوريا الملهمة
#ايكو_عربي - مرضان نادران، اجتمعا على جسد فتاة صغيرة، فما الذي حدث؟ تابعوا تفاصيل قصة فيكتوريا الملهمة
هذه الفتاة احتسبها الأطباء في عداد الموتى، ولكن الله أحياها من جديد بشكل أشبه بالمعجزات.
وُلدت " victoria arlen" بأمريكا عام 1994 سليمة ومعافية، وعاشت سنوات عمرها الأولى حياة سعيدة مليئة بالنشاط، إلا أن جاء عامها الـ11 وقلب أوضاعها رأسًا على عقب.
بدأت معاناة ڤيكتوريا بألم شديد في جانبها الأيمن، فأعتقد الأطباء أن السبب هو الزائدة الدودية وأزالوها، ولكن بعد العملية لم تتحسن الفتاة بل زاد ألمها وفقدت نصف وزنها.
وبمرور الوقت تدهورت حالتها أكثر وأكثر، حتى فقدت القدرة تمامًا على الحركة والتواصل.
أخضع الأطباء ڤيكتوريا لفحوصات عديدة لتشخيص حالتها، واكتشفوا أنها مصابة بمرضين نادرين للغاية، إحداهما هو التهاب النخاع المستعرض والأخر هو التهاب الدماغ والنخاع الحاد المنتشر.
أبلغ الأطباء أسرة ڤيكتوريا أنها لن تبقى طويلًا على قيد الحياة، واقترحوا عليهم اختيار إنهاء حياتها ولكنهم رفضوا، وأصروا أن تنتقل ڤيكتوريا للمنزل ليرعوها بأنفسهم.
مرت الأيام والشهور وبقيت الفتاة على نفس الحال محبوسة داخل جسدها، واعية بما يدور حولها ولكنها لا تستطيع أن تتحدث أو تتحرك.
وبالرغم من ذلك لم تيأس أسرة ڤيكتوريا، وتناوبوا يوميًا على الجلوس بجانبها لتشجيعها بالكلام الإيجابي ما أثر في حالتها النفسية كثيرًا.
وبعد 4 سنوات حدث ما أدهش الجميع إذ حقق الله للشابة معجزة، وبدأت تستعيد سيطرتها على نصف جسدها العلوي تدريجيًا، وفي وقت قصير تعلمت كيف تتحدث وتتناول الطعام من جديد.
واصلت ڤيكتوريا فيما بعد حياتها بكل حماس وطاقة، وفور علمها أنها يمكنها السباحة وهي مشلولة الساقين راحت تتدرب، وبعد عامين فقط فازت بميدالية ذهبية وثلاث فضية بدورة الألعاب الأولمبية لذوي القدرات الخاصة، مسجلة رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا في هذه الفئة.
شجع ذلك النجاح ڤيكتوريا وجعلها تصر على محاولة المشي مجددًا، فظلت تتدرب وتخضع للعلاج الطبيعي فترة طويلة، حتى حقق الله لها المعجزة الثانية واستطاعت السير من جديد.
حازت ڤيكتوريا بقصتها وإصرارها على تخطي الصعاب شهرة واسعة، وأصبحت حاليًا متحدثة تحفيزية ومذيعة وممثلة ومؤلفة كتب، كما أنشات مؤسسة لمساعدة أولئك الذين يعانون من مشاكل بالحركة.
شاركنا برأيك
هل تعتقد أن حب الحياة هو الذي أنقذ فيكتوريا من الموت؟