أصبحت مجرما لكن قبض علي فجأة
هذا فريد. سيحكي لكم قصة عن الجريمة والعقاب. إنه في الواقع فتى جيد، لكن أصبح مجرما ذات مرة وليس فخورا بذلك.
صادق في المدرسة بعض الفتيان الرائعين. كانوا 4 أصدقاء منذ الطفولة المبكرة وكانت ثقته فيهم عمياء. في وقت ما خلال نشأتهم، لم تعد الحياة مثيرة فاخترعوا أنشطة خطيرة لهم من الباركور إلى الألعاب البهلوانية، لكنها لم تكن ما يحتاجون. بعد بعض التفكير جاؤوا بفكرة رائعة- السرقة! هذا خطير حقا إن قبض عليهم، وبحسب ما قرأوا على الإنترنت، يمكن أن يكون تعبيرا ضد العالم وهو أمر رائع.
بدأوا بأشياء صغيرة مثل سرقة لوح شوكولاتة أو علبة كولا. قاموا بذلك كمجموعة بمخططات مختلفة- شخص يلهي موظفي السوبر ماركت والآخرون يسرقون. تصفحوا منتديات خاصة واكتشفوا وجود مجتمع كامل لسائقي المتاجر لهم تقنيات معقدة لسرقة أغلى الأشياء. كانت أشبه برياضة. وهكذا أصبحت أفعالهم أكثر. لم يمارسوها لأجل المال- كان لديهم ما يكفي من المصروف من أهلهم. قاموا بذلك للمتعة والأدرينالين.
في شهرين، أصبحوا محترفين يحملون عدة كيلوغرامات من الطعام والشراب باهظ الثمن من محلات كبيرة في مدينتهم. لن يشرح لك فريد الطريقة بالكامل- ليست صوابا. لكن النقطة المهمة هي يمكنك فعل ذلك بنجاح إن كنت متأكدا أن رفاقك يحمون ظهرك وأنكم تعملون كفريق واحد. لقد كانوا ناجحين جدا ولكن سنة الحياة أنه سيقبض عليك عاجلا أم آجلا. لم يدركوا ذلك حينها.
جاء ذلك اليوم فجأة. كانوا في سوبر ماركت في مركز تجاري كبير. جاء دور فريد لسرقة الطعام فيما ألهى أصدقاؤه الأمن. حتى الآن لا يعلم فريد فيم أخطأ لكن تمت ملاحظته. وضع المنتجات المسروقة في سترته الكبيرة ورافق فريقه نحو المخرج حيث أوقفه حارس أمن وطلب منه فتح السترة. شعر فريد بالصدمة.. وتلاشى شعوره بالأمان عندما رأى أصدقائه الثلاثة يفرون بسرعة.
ليس فريد متأكدا مما سيفعله لو كان مكانهم، لكن الأرجح أنه سيبقى لإيمانه بالمسؤولية الجماعية. كان واقفا أمام الحارس وهو يفتح سترته شاعرا بالكل ينظرون إليه. كان يذوب في مكانه من العار. أخذه إلى المكتب الخلفي وسأله عن سبب سرقته للطعام، إن كان محتاجا أو جائعا. فجأة، أدرك فريد أن السرقة لم تكن رائعة أبدا. لقد غمرته الدموع بدلا من الإجابة.
كان رجل الأمن لطيفا جدا ووافق ألا يتصل بالشرطة إن وعده فريد بالتخلي عن السرقة. لكن كان عليه أن يتصل بوالديه اللذين جاءا غاضبين وجراه إلى البيت. استغرق الأمر بعض الوقت لإقناعهم بأنه آسف حقا وأنه تعلم درسه. الجزء المحزن فهمه أنه لا يمكنه التسكع مع أصدقائه لأنه لم يقدر على نسيان خيانتهم له وتركه لوحده. لم يتحدث إليهم منذ ذلك الحين. لذا فإن نصيحته لأي شخص التفكير مرتين قبل أي فعل غير قانوني لمجرد أنه مثير-فقد يأتي بنتائج مريعة.
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7
اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE
اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn
اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu
الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn