الفيديو التالي


أستخدم مترجم الإنترنت للتحدث مع أبي

9 المشاهدات
قصص واقعية
0
نشرت في 10/05/19 / في فيلم والرسوم المتحركة

★ هل تريد أن نجعل قصتك مصورة؟ أرسلها إلى: yt@tsp.cool

سنعطيها صوت ممثل مختص وسيصنع المصمم فيديو خاص لها!

★ اشترك في قناة قصص واقعية https://bit.ly/2HotpkS


رغم أني كنت في الثالثة من عمري فقط عندما رأيت أبي لآخر مرة، لكني أتذكره جيدا وأفتقده. في يوم ما عند خروجي من المدرسة، رأيت رجلا عند البوابة. بدا مرتبكا كأنه يبحث عن شخص ما. لا أعرف ما حدث لي لكن قلبي تسارع في النبض. اقتربت والتقت أعيننا. لم يكن لدي أي شك على الإطلاق. كان هذا أبي! لكن كيف؟ ورأيت أنه عرفني أيضا! لم يستغرق الأمر طويلاً حتى تعلقت به. سألته مليون سؤال لكنه نظر إلي وابتسم. ثم أدركت أنه لم يفهم ما أقول. أعطاني صندوقا كبيرا وقال شيئا بالصينية لكني لم أفهم كلمة واحدة. تحدثت أمي بعض اللغة الصينية بعد انتقالنا إلى أمريكا لذلك نسيت لغتي الأم تماما! لم نلتق منذ سنوات طويلة وعندما فعلنا أخيرا، لم نستطع الكلام مع بعضنا البعض.

عندما وصلت إلى المنزل كنت منهارة بالكامل. سألت أمي بوضوح لماذا فعلت ذلك لعائلتنا. لكن اتضح أنها كانت تعرف بالفعل أن أبي جاء لرؤيتي. بدت عصبية وجدية جدا. كان صوتها يرتجف لكنها قالت أنها فعلت ذلك لمصلحي. قالت إن أبي لم يكن رجلا جديرا وأنه كان يقضي كل مساء في القمار. وأخيرا فقد وظيفته وكانت تلك القشة الأخيرة. أرادت أن تحميني وتعطيني حياة أفضل وتوسلت لي ألا أراه مجددا. نهاية الكلام! كنت غاضبة! لا تبرر أخطاء أبي في الماضي أكاذيب أمي. ذهبت إلى غرفتي وأغلقت الباب وفتحت الصندوق الذي أعطاني إياه. كان هناك صور قديمة لنا في الصين. أمي وأبي وجدتي وأنا. بدونا سعداء.. انفجرت بالبكاء.

وقع قلبي. لم أتوقع أبدا أن تنحدر أمي لهذا الحد وكنت متأكدة من أني أتخذ القرار الصحيح. سألت أبي إذا كان بإمكاننا الهرب إلى الصين. أردت أن أرى الوطن الأم وجدتي. كنت سعيدة جدا عندما وافق، لكننا لم نتمكن من الذهاب إلى الصين بالطائرة لأنه سيمسك بنا في المطار فورا. لهذا السبب قررنا الهرب عبر المكسيك لكنها كانت أكثر من مجرد مخاطرة، كانت ضرب جنون! ستكتشف أمي في أي لحظة غيابي وستذهب إلى الشرطة، لذلك كان علينا المغادرة في أسرع وقت ممكن. غيرنا ملابسنا، ارتديت هودي أبي ونظارات شمسية وانطلقنا على الطريق. كان ذلك كأننا في فيلم!

كان من السخف أن أجر أبي المسكين المستعد لفعل أي شيء للتكفير عن نفسه إلى هذه المصيبة. كانت مهمة مستحيلة من البداية. كنا عاطفيين ومتحمسين لرؤية بعضنا لدرجة أننا لم نفكر في العواقب المحتومة. زج بأبي في السجن وكلفته هذه الرحلة 4 سنوات من حياته. أما أمي فتعرب الآن عن أسفها لما حصل لكني لا أعرف إن كنت سأسامحها أم لا. الأمر الوحيد الذي يمكنني فعله انتظار اليوم الذي يخرج فيه أبي من السجن والأمل في إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.

ماذا ستفعل لو كنت مكاني؟ هل سبق أن فعلت شيئا غير عقلاني؟ كيف انتهى؟ إذا كان لديك قصة ترويها، سأكون سعيدة بقراءتها في التعليقات. لا تتردد في مشاركة هذا الفيديو مع أصدقائك. أتطلع لقراءة ردودكم.

اضغط أعجبني وشارك الفيديو واترك تعليقا!

أرسل قصتك على: yt@tsp.cool

وسائل التواصل الإجتماعي :


حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7

اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE

اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn

اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu

الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn


الموسيقا: Epidemic Sound: https://www.epidemicsound.com
# قصصواقعية

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي