أجبت على هاتف أبي وقضى ذلك على عائلتي
مرحبا، أنا إيفان وكل شيء في حياتي ينهار حاليا. عائلتي، دراستي، كل شيء.. وكل هذا لمجرد أني ساعدت أبي في عمله. أتمنى لو أمكنني السفر في الزمن أو محو ما اكتشفته من ذاكرتي.
من الصعب أن تجد شخصا لا يعجبه أبي. الجميع أحبوه. أمي، أنا، زملاؤه وشركاؤه. إنه رجل أعمال ثري له شركته الخاصة. لكنه بدأ من الصفر. لذلك من الصعب ألا تعجب برجل أنجز كل شيء بمفرده ولا يزال زوجا وأبا محبا. أردت أن أكون مثله تماما. لم أرد الاعتماد على ما لدي كأنه مفروغ منه، أردت أن أجد في العمل كما فعل. كان والداي يعرفان ذلك. لذلك طرحت أمي فكرة أن أطلب من أبي أن أصبح متدربا دون أجر في شركته خلال الصيف لأتعلم. لن أكذب، أحببت الفكرة وظننت أن أبي سيحبها أيضا.
لكنه كان... مترددا جدا. كأنه لم يكن متأكدا إن كنت بحاجة لذلك وقال إن علي الاسترخاء في صغري. كان هذا غريبا لأنه لطالما قال إن على الرجل أن يعمل بجد حتى في صغره. ظننت أن هذا اختبار، لكن الحقيقة كانت أسوأ بكثير.
على أي حال، أقنعته وأمي أخيرا أن يجعلني متدربا، وعملت بجد للمساعدة بكل ما يمكنني. سرعان ما بدأ الجميع في المكتب يعجبون بي قائلين إني أشبه أبي بعملي الجاد. وأمكنني رؤية أبي فخورا بي جدا لأني تجاوزت توقعاته.
في أحد الأيام خرج أبي إلى اجتماع، وكان يفترض أن يقلني إلى المنزل ذلك اليوم. اعتقدت أنه مشغول لذلك قررت الانتظار في مكتبه بما أنه لو يوصده، وقد سبق لي التواجد هناك من قبل..
بينما انتظرت هناك، رن جرس الهاتف. كان في درج مكتبه لذلك قررت تجاهله. لكنه استمرت في الرنين مرارا وتكرارا، كل 3 دقائق وتعبت من ذلك، قررت الرد لأقول إن أبي ليس هنا. ربما تكون أمي. فتحت الدرج ونظرت إلى الهاتف، وكان غريبا. كان لدى أبي هاتفان. كان أحدهما شخصيا والآخر للعمل. وهذا الهاتف.. لم أره من قبل.
رددت على الهاتف وقال صوت امرأة: "مرحبا، هل تريد المجيء اليوم، حبيبي؟" أطفأت الهاتف بسرعة. لم تكن أمي
لم أعرف ماذا أفعل أو كيف أفكر، لذلك غادرت المكتب ولم أعد ابدا. حاولت أمي سؤالي عما حدث. لكني لم أستطع إخبارها. كنت أعرف أن أبي عرف لكنه تصرف كأن شيئا لم يحدث. لهذا السبب لم يرد أن أعمل لديه.
من تلك النقطة وصاعدا، تعمدت تجنب والديّ فقد كان مؤلما جدا بالنسبة لي أن أراهما يتحدثان ويبتسمان. ولم أستطع إخبار أمي لأني اكتشفت الأمر من خلال التطفل. بدأت أكره أبي وحتى أمي لعدم إدراكها لما كان يحدث.
في يوم ما، واجهتني أمي لأني أتجنبها وأقضى الكثير من الوقت خارج المنزل. أظنها اعتقدت أني طورت عادات سيئة أو ما شابه. كنت أحاول الشرح لكنها كانت قلقة علي وبدأت تفحص حقائبي وكل شيء آخر بحثا عن شيء مثل السجائر
التزم أبي الصمت لأنه كان يعرف ما يحدث حقا وسبب تصرفي هكذا. لكنه لم يقل أي شيء، وشعرت أن احترامي له يتلاشى تماما كنت غاضبا جدا، قلت "اسألي أبي ما الذي يحدث". ساد صمت طويل ثم غادرا وذهبا إلى غرفتهما واضطررت إلى الاستماع إليهما يصرخان على بعضهما طوال الليل. وكان هذا خطأي، أقصد.. هل من السيئ أن يعيشا كذبة إن كانا سعيدين؟ بعدها حاولا التصرف بشكل طبيعي كأن شيئا لم يحدث لكنني رأيت كيف تغير كل شيء.
يرجى مشاركة هذا الفيديو ليعرف الناس مدى سهولة تدمير عائلة.. وإن كنت تعرف بالفعل، شارك قصتك في التعليقات.
رجاء اضغط أعجبني وشارك الفيديو واترك تعليقا!
أرسل قصتك إلى: yt@tsp.cool
وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7
اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE
اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn
اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu
الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn