الفيديو التالي


يوم تاريخي رفع فيه العرب رؤسهم عالية وحاصروا الغرب

3 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 10/04/19 / في ترفيه

#ايكو_عربي - #يوم_تاريخي رفع فيه العرب رؤسهم عالية واستعطفهم الغرب "فما هو؟ "
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
بدأت أزمة النفط عام 1973 في شهر #أكتوبر، عندما أعلن أعضاء منظمة البلدان العربية المصدرة للبترول عن #حظر_النفط، وقد استهدف الحصار الدول التي تدعم إسرائيل خلال الحرب.
وكانت الدول المستهدفة هي مندا واليابان و#هولندا #وبريطانيا و#الولايات_المتحدة_الامريكية، حيث امتد الحظر في وقت لاحق إلى البرتغال و#روديسيا و#جنوب_افريقيا، وبحلول نهاية الحظر في مارس 1974، ارتفع سعر النفط من 3 دولارات للبرميل إلى ما يقرب من 12 دولارا على مستوى العالم.
تسبب الحظر في حدوث #أزمة_نفطية ، وأثار طويلة الأجل ناتجة على السياسة العالمية والاقتصاد العالمي، وقد أطلق عليها فيما بعد اسم "الأزمة النفطية الأولى"، تلتها أزمة النفط عام 1979، والتي وصفت بـ "الأزمة النفطية الثانية".
تأسست منظمة الدول المصدرة للنفط من قبل خمس دول منتجة للنفط في مؤتمر في بغداد في 14 سبتمبر 1960، وكان الأعضاء الخمسة المؤسسون للمنظمة هم فنزويلا والعراق والمملكة العربية السعودية وإيران والكويت، وقد تأسست المنظمة بعد أن قامت شركات النفط بتخفيض سعر النفط المعلن، ولكن سعر النفط المعلن ظل أعلى بشكل ثابت من سعر سوق النفط بين عامي 1961 و1972.
وانضم إلى تلك الدول ثلاث بلاد منتجين للنفط هم الجزائر وليبيا ونيجيريا، وبحلول عام 1970 كان هناك واحد وثمانون شركة نفط تعمل في الشرق الأوسط.
وفي أوائل الستينيات انضمت ليبيا واندونيسيا وقطر إلى منظمة النفط، وكان ينظر إلى المنظمة بشكل عام على أنها غير فعّالة ، حتى عزز الاضطراب السياسي في ليبيا والعراق من مكانة المنظمة عام 1970، بالإضافة إلى ذلك زاد النفوذ السوفييتي من خلال دعم الدول المنتجة للنفط بوسائل بديلة لنقل النفط إلى الأسواق.
والجدير بالذكر أن الدول العربية المنتجة للنفط قد حاولت استخدام النفط كوسيلة للتأثير على الأحداث السياسية عدة مرات، كانت الأولى أزمة السويس عام 1956، عندما غزت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل مصر، وخلال النزاع قام السوريون بتخريب خط الانابيب العابر العربي وخط انابيب النفط العراقي، والذي أدى إلى تعطيل إمدادات النفط إلى أوروبا الغربية، وكانت الأزمة الثانية عندما اندلعت الحرب بين مصر وإسرائيل عام 1967، ومع استمرار العداء المصري والسوري ضد إسرائيل، استمر الحظر بضعة أشهر فقط.
واتفق أعضاء منظمة البلدان العربية المصدرة للبترول على استخدام النفط كسلاح للتأثير على النتيجة السياسية للصراع العربي الإسرائيلي، وكانت المملكة العربية السعودية والمصر من أقوى الداعمين لقطع النفط عن البلاد الأوروبية الداعمة لإسرائيل، كما دعمت بعض البلدان الأخرى استخدام النفط كسلاح في النزاع، مل الجزائر والعراق وليبيا، وكانت بعض الصحف العربية مثل الأهرام المصرية والنهار اللبنانية والثورة العراقية مؤيدين تاريخياً لاستخدام النفط كسلاح.
وفي عام 1973 هاجمت مصر خط بارليف في شبه جزيرة سيناء، وشنت سوريا هجوماً في هضبة الجولان، احتلتهما إسرائيل خلال حرب الأيام الستة عام 1967 وحتى 1073، وحينما أذن الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون لعمل جسر جوي لإيصال الأسلحة والإمدادات لإسرائيل من أجل استبدال خسائر المعدات، وبعد أن بدأ الاتحاد السوفييتي بإرسال الأسلحة إلى سوريا ومصر، خفض منتجو النفط العرب الإنتاج بنسبة 5% وأقاموا حظراً نفطياً على حلفاء إسرائيل: الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا وروديسيا وجنوب افريقيا والبرتغال.
وقد وافقت المملكة العربية السعودية على الحظر بعد تعهد نيكسون بمبلغ 2.2 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل، وترافق الحظر مع تخفيضات إنتاجية شهرية بالتدريج، حيث تم خفض الإنتاج إلى 25% عن ما كان عليه في شهر سبتمبر.
وساهم ذلك في حدوث ركود عالمي وزيادة التوتر بين الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين، وطالبت منظمة الدول العربية المصدرة للبترول بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع المناطق خارج حدود الهدنة لعام 1949.
استمر الحظر من أكتوبر 1973 إلى مارس 1974، وانتكس الاقتصاد العالمي وسقطت سوق الأسهم، ووقف الأوروبيون والامريكيون في طوابير ليشتروا البنزين، وبعضهم عاد لركوب الحصان للتنقل، كما توقفت المصانع بشكل كامل عن العمل.
وأدى منع النفط على أوروبا إلى حدوث تغييرات على المدى الطويل منها زيادة سعر النفط المعلن، كما غير النفط طبيعة السياسة في الغرب نحو زيادة الاستكشاف، وبحوث الطاقة البديلة، والحفاظ على الطاقة وسياسة نقدية أكثر تقييداً لمحاربة التضخم على نحو أفضل

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي