ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر ، قصة الرجال الخمس الذين ذكرهم الله في القران الكريم

اختلف اهل العلم والصلاح في أصلهم فقال ابن جرير: ان ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر كانوا قومًا صالحين من بني آدم، وكان لهم أتباع يقتدون بهم، أي وفقا لرواية ابن جرير فانه يرجع هؤلاء الصالحين لقوم ادم عليه السلام قبل نوح فقال لما ماتوا قال أصحابهم الذين يقتدون بهم لو صورناهم كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم، فصوروهم فلما ماتوا وجاء آخرون دب إليهم إبليس فقال: إنما كانوا يعبدونهم وبهم يُسقون المطر. فعبدوهم فابتدئ عبادة الأوثان من ذلك الوقت، وانتشرت وتفشت في عهد نوح عليه السلام فلما بعث الله نوحًا الى قومه لدعوتهم للرجوع الى الله العزيز قالوا: لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودًّا ولا سواعًا ولا يغوث ويعوق ونسر
ولكن ابن عباس رضي الله عنهما قال فيهم انهم أسماء رجال صالحين من قوم نوح عليه السلام نفسه وليس من قوم ادم فلما توفى الله هؤلاء الرجال الخمسة الصالحين أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابًا أي تماثيل وسموها بأسمائهم، فنحتوا خمسة تماثيل وسموها ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر بدون ان تعبد الى ان هلك أولئك القوم ونسخ العلم من الصدور جاء ابليس وقال لأحفادهم ان ابائكم كانوا يعكفون على هذه الاصنام ويعبدونها ومنذ ذلك الحين بدأت عبادة الاصنام في الأرض التي سميت على أسماء الرجال الصالحين الخمس الى ان بعث الله نوح عليه السلام ودعاهم للرجوع الى الله فامن معه القليل وابل اكثر قومه التصديق فاهلكهم الله بالطوفان العظيم الذي لم يبقي على الأرض كافرا وحدا ودفنت تلك الاصنام تحت التراب الا ان العرب الأوائل عبدوها بدلا من الله فأما اصنام ود فكانت لكلب بدومة الجندل ، وأما سواع فكانت لهذيل ، وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف بالجرف عند سبأ ، وأما يعوق فكانت لهمدان ، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع
وكانت العرب تعبد إضافة إلى تلك الأصنام أصنام قريش كاللاَّت، والعزَّى، ومناة، وهبل:
فصنم مناة - وهو أقدم أصنامهم - كان منصوباً على ساحل البحر من ناحية المشلل، بقديد بين مكة والمدينة . وكانت العرب تعظمه، ولم يكن أحد أشد تعظيماً له من الأوس والخزرج، وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً رضي الله عنه فهدمه عام الفتح .
أما صنم اللات فقد كان في الطائف، وهو عبارة عن صخرة مربعة، وكان سدنتها ثقيف، وكانوا قد بنوا عليها بيتاً، فكان جميع العرب يعظمونها، ويسمون الأسماء بها، فكانوا يقولون: زيد اللات، وتيم اللات، وهي في موضع منارة مسجد الطائف . فلما أسلمت ثقيف، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم المغيرة بن شعبة فهدمها، وحرقها بالنار.
أما صنم العزى فإنه أحدث من اللات، وكان بوادي نخلة ، فوق ذات عرق، وبنوا عليها بيتاً، وكانوا يسمعون منها الصوت، وكانت قريش تعظمها . فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، بعث خالد بن الوليد فأتاها فعضدها، وكانت ثلاث سمرات، فلما عضد الثالثة : فإذا هو بحبشية نافشة شعرها، واضعة يدها على عاتقها، تضرب بأنيابها، وخلفها سادنها، فقال خالد : يا عز كفرانك لا سبحانك، إني رأيت الله قد أهانك، ثم ضربها ففلق رأسها، فإذا هي حممة - أي رماد-، ثم قتل السادن.
أما صنم هبل فقد كان من أعظم أصنام قريش في جوف الكعبة وحولها، وكان من عقيق أحمر على صورة الإنسان، وكانوا إذا اختصموا، أو أرادوا سفراً : أتوه، فاستقسموا بالقداح عنده . وهو الذي قال فيه أبو سفيان يوم أحد : اعل هبل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قولوا : ( الله أعلى وأجل ) رواه البخاري .

◀ملاحظة هامة:
لا يسمح بتنزيل الفيديو واعادة تحميله على اي قناة ثانية في اليوتيوب او الفيسبوك او اي موقع الكرتوني اخر لان جميع فيديوهات أحداث وحقائق محمية بموجب حقوق النشر DMCA - Copyrights واي مخالفة سوف تتخذ الاجراءات القانونية فورا...

◀ Music Licences and Attributions
Ghost Processional by Kevin MacLeod
Link: https://incompetech.filmmusic.....io/song/3804-ghost-p

Private Reflection by Kevin MacLeod
Link: https://incompetech.filmmusic.....io/song/4241-private

Thunder Dreams by Kevin MacLeod
Link: https://incompetech.filmmusic.....io/song/4526-thunder

All above musics registered under CC terms :
License: http://creativecommons.org/licenses/by/4.0/