الفيديو التالي


وثائقي نيـكولا تـسلا ، القصة الثانية والمحــرمة التي لم تروى | الجزء الاول

42 المشاهدات
نشرت في 02/29/20 / في ترفيه

قبل أكثر من 150 عام من الان شهدت الأرض عصر جديد للابتكارات الثورية التي ولدت منها اختراعات غريت شكل الحياة التي نعيشها اليوم كتب قصتها الأولى صربي جامح بفكر حر ومتجدد عرف باسم تسلا
ماهي قصة نيكولا التي غريت حياة البشرية اليوم وما علاقتها بتوماس اديسون وألبرت أينشتاين، ما هي حقيقة الابتكارات السرية والطاقة المجانية بل ما قصة التجارب الايونية في الفلك المشحون
سنبحر معكم في هذه الحلقة الى بدايات التاريخ الحديث ونكشف لكم وثائق واحداث هامة للغاية ستروي لكم حقبة سرية في حياة أشهر مخترع في القرن العشرين وستكونون على موعد للمرة الأولى لسماع القصة الثانية لنكولا تسلا القصة التي لم تسمعها من قبل

لم يكمل نيكولا سنوات طفولته الأولى الى ان أصيب بمرض الكوليرا ولكنه تعافه منه بشكل غريب بمجرد أن تخلى والده عن مطالبته بأن يصبح كاهنًا، فمضت الأيام وكبر تسلا سريعا ليلتحق بمدرسة الهندسة التي أظهر فيها قدرات خاصة بحل المسائل الرياضية المعقدة لدرجة أن معلميه اتهموه بالغش اذ يقول تسلا في لقائته ومذكراته ان المرض جعله يرى أشياء من المستقبل وكان عقله يرسم ابتكارات لم تكن موجودة آنذاك وعلى الرغم من أنه كان طالبًا مميزًا، إلا أنّه انسحب في نهاية المطاف من مدرسة «البوليتكنيك للهندسة»، وانتقل الى معهد جراتسيه وجامعة باريس واصبح أخير مهندس كهربائي ناجح بل ومتفوق ولكنه ولسوء حظه انتهى به المطاف بالعمل في شركة «كونتيننتال أديسون» التابعة للعالم توماس أديسون، عام 1882 وعلى عكس حال الاول كان اديسون محظوظ بلقائه مع تسلا
يبدو ان مقادير الله شاءت ان تتعرض شركة اديسون مرة أخرى سلسلة من المشاكل الهندسية في محركاته المعتمدة على التيار المباشر للكهرباء فقدم عرض قيمته 50 ألف دولار فكان بمثابة الثروة الحقيقة آنذاك ومرة ثانية يتقدم تسلا الشاب الطموح لحل هذه المشكلة ليتجاوزها خلال ستة أشهر وبمعدل عمل 18 ساعة يوميا ولكن بعدما طالب بجائزته الموعودة قال له اديسون جملة لن ينساها تسلا طوال حياته: إن العرض كان مجرد مزحة وليس حقيقيًّا، فغادر تسلا الشركة بعد ستة أشهر لاحقة
وبتوفيق من الله تمكن تسلا من تطوير علاقات جيدة مع اثنين من رجال الأعمال، وهو ما كان سببًا في تأسيس شركة تِسلا للمصابيح الكهربائية والتصنيع «Tesla Electric Light and Manufacturing» عام 1884.
ومرة ثالثة تعرض تسلا للاحتيال إذ قرر شركاؤه أنهم يريدون التركيز بشكل كامل على خدمات تزويد الكهرباء، فأخذوا الملكية الفكرية الخاصة بالشركة وبراءات اختراعها وأسسوا شركة أخرى عام 1886، وهو ما ترك تسلا بلا شيء. ومع ذلك لم ييأس
في عام 1887، التقى نيكولا تسلا اثنين من المستثمرين اللذين وافقا على دعم إنشاء شركة تسلا الكهربائية «Tesla Electric Company»، وبعد عام واحد حصل تسلا على اول براءتي اختراع لتيار المتردد وحينها بدأت حرب التيارات بين اديسون صاحب التيار المباشر وتسلا ذو التيار المتردد
في ذلك الوقت قام جورج ويستنغهاوس، صاحب شركة «ويستنغهاوس»، بدعم التيار المتردد الخاص بتسلا؛ بالرغم من ان المباشر كان أكثر انتشار ولكن اختياره للمتردد كان بسبب رغبته بنقل الطاقة الكهربائية لمسافات طويلة.
وبسبب الصراع بين تيار إديسون المباشر وتيار ويستنغهاوس المتردد أدى إلى تقويض أسعار منتجاتهما معًا،
لم يعد لأديسون صوت امام بريق تسلا الذي اتجه بفكره نحو دراسة الفلك المشحون والاستفادة من صاعقات البرق لتوليد الكهرباء وفي عام 1899 توجه نحو ينابيع كولورادوا التي كانت تقع في منطقة مفتوحة كبيرة التقلبات المناخية فقان تسلا ببناء مختبره الشهير صاحب أشهر صورة فوتوغرافية في العالم فاستطاع بناء محول كهربائي يستطيع تخزين الصعقة الكهربائية وتوليد ملايين الفولطات منها بقوة تردد تصل الى 150 ألف هرتز وحينها توصل تماما لتوليد الكهرباء المجانية اللاسلكية
سنة 1901، أقنع تِسلا بنك جيه بي مورجان للاستثمار ببناء برج في مدينة لونغ آيلاند الأمريكية، فقد اعتقد أنه من خلال هذا البرج سيحقق خطته لتزويد العالم بالكهرباء. ومع ذلك لم يتحقق حلمه، ولم يتمكن خلال التجارب الأولية من إقناع الممولين بإمكانية تحقيق الفكرة، وسرعان ما سحب البنك التمويل
وكعادة تسلا المبنية على عدم الاستسلام قام في عام 1905 بشراء مساحة من الأرض بدعم من شركة ممولة في لونغ ايلاند وبناء مشروع ورردنسليف يضخم التيار الى ملايين الفولطات اعتماد على الرنين الداخلي للغلاف الايوني وذلك عن طريق جمع شحنات الجو المشحونة والمتناثرة لغاية الفلك المشحون وحقيقة الفلك المشحون ذكرها الله صراحة في القران الكريم وبالفعل بتجربة المشروع تم انارت السماء لألاف الكيلومترات ولكن مورجان رفض هذا المشروع واوقف الدعم فورا وتم اغلاق البرج الذي كان سيمثل بداية الكهرباء المجانية
خمس سنوات بعدها، تلقى العالم الإيطالي ماركوني جائزة نوبل لتطويره جهاز الراديو اعتماد على أبحاث تسلا في الاتصالات اللاسلكية
شعر تسلا بالإحباط لسرقة اختراعاته الكثيرة فقام في حديقة ماديسون سكوير، بتقديم عرضًا رائعًا يخص التحكم اللاسلكي بقارب، وهو ابتكار مذهل للغاية، مذهل لدرجة أن العديد من الناس وصفوه آنذاك بأنه خدعة

◀ملاحظة هامة:
لا يسمح بتنزيل الفيديو واعادة تحميله على اي قناة ثانية في اليوتيوب او الفيسبوك او اي موقع الكرتوني اخر لان جميع فيديوهات أحداث وحقائق محمية بموجب حقوق النشر DMCA - Copyrights واي مخالفة سوف تتخذ الاجراءات القانونية فورا...


Music from https://filmmusic.io:

3526-come-play-with-me-by-kevin-macleod
3620-day-of-chaos-by-kevin-macleod
3678-dreams-become-real-by-kevin-macleod
3720-evening-fall-harp-by-kevin-macleod
3723-evening-of-chaos-by-kevin-macleod
3837-gymnopedie-no-1-by-kevin-macleod
3994-long-note-two-by-kevin-macleod
Long_Road_Ahead
Long_Road_Ahead_B

by Kevin MacLeod (https://incompetech.com)
Licence: CC BY (http://creativecommons.org/licenses/by/4.0/)

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي