الفيديو التالي


هل تعلم من النبي الذي مات 100 سنة ثم أعاده الله للحياةوما الأمر الخطير الذي أحياه الله كي ينفذه

6 المشاهدات
معلومة M3loma
2
نشرت في 02/22/20 / في ترفيه

هل تعلم من النبي الذي مات 100 سنة ثم أعاده الله للحياة؟وما الأمر الخطير الذي أحياه الله كي ينفذه؟ ورد في القرآن الكريم العديد من القصص التي تذكر تاريخ الأمم السابقة، وفي ذِكر هذه القصص حِكم عظيمة من الله -عزّ وجل-، ففيها تحذيرٌ للمسلمين من الوقوع بما وقع به مَن سبقهم من الظالمين والاعتبار من عاقبتهم، وأمرٌ لهم باتباع الصالحين، ومن القصص التي وردت في القرآن الكريم، قصص الأنبياء والمرسَلين، وقصص الأقوام مثل قوم لوط، وقصص الظالمين مثل فرعون، وقصص النساء مثل قصة السيدة مريم -عليها السلام-، كما ذكر القرآن الكريم قصص الحكماء مثل لقمان وذي القرنين والخضر وعزير!
النبي عزير -عليه السلام
هو عزير بن جروة، ويُدعى أيضًا ابن سوريق، ويمتد نسبه إلى هارون بن عمران -عليه السلام-، [١] ويعتقد الكثير من الناس أن عُزَيْر -عليه السلام- من الأنبياء الذين أُرسلوا إلى بني إسرائيل، لكن لم يثبت ذلك بل هو رجلٌ صالحٌ من بني إسرائيل، [٢] فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : "ما أدري أَتُبَّعٌ لعينٌ هو، أم لا، وما أدري أَعُزَيْرٌ نبيٌّ هو، أم لا" [٣]وقد كان عزير ممن سباهم بخت نصَّر، وقد أعطاه الله الحكمة عندما بلغ الأربعين من عمره، كما أنه كان حافظًا وعالمًا بالتوراة، وقد ورد عن ابن كثير أن قبره موجود في دمشق [١] ولا حرج في أن يقال له "عليه السلام" لأن عزير رجلٌ صالح وردت قصته في القرآن الكريم.

وهنا نود أن نوضح قصة العزير ذلك النبي أو الرجل الصالح الذي اماته الله وهو كان من بني اسرائيل وأعطاه الله من العلم والحفظ الشيء الكثير والقصة هنا تقول أن ذلك الرجل الصالح كان ماشياً وهو على ظهر حماره وبعد أن سار فترةً من الزمن مر على قرية ولكن هذه القرية كانت خاوية لا يوجد أحد فيها وهنا توقف وتعجب وقال هل من الممكن أن يحيي الله القرية وهي خاوية على عروشها كما ورد في سورة البقرة حيث قال الله تعالى على لسانه ((أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا) . عندها أماته الله وهو نائم وقبض روحة لمائة عام ثم بعثه الله مرةً أخرى من جديد وعندها استيقظ العزير من نومه فأرسل الله من يسأله وكان ذلك الذي يسأله هو ملك من الملائكة على هيئة بشر وقام بسؤال عزير كم المدة التي مكثها نائماً كما قال الله تعالى في محكم كتابه (قَالَ كَمْ لَبِثْتَ) فرد العزير الإجابة إلى من قام بسؤاله انه لبث مائماً يوم أو جزءاً من اليوم كما قال الله تعالى في سورة البقرة (قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ) اذاً الجواب كان أنه لبث مدة قصيرة . ولكم الملك الذي سأله رد عليه انه لبث ميتأً مائة عام كاملة حيث قال الله تعالى في كتابه (قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ) (وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا) إذاً من الأيات السابقه نعرف أنه مات مائة عام وبعثه الله من جديد ليجعله اية للناس حيث قال الله تعالى في القرأن الكريم (وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ).

عندئذٍ عرف عزير أن الله قادر أن يميته ويحيه ويحيي القرية التي كانت خاوية على عروشها (فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) وعندها خرج إلى القرية فوجدها قد عمرها الإنسان وبدأ يتجول فيها . وهو يتجول في القرية قام بالسؤال عن عزير فقال له الناس نعم نعرفه لقد أماته الله منذ مائة عام وعندها قال لهم أنا عزير قد أحياني الله مرةً أخرى وعندها بدأ يعلم الناس التوراة مرةً أخرى ويجددها لهم وعندها قدسوه وأدعوا باطلاً أنه ابن الله كما قال الله تعالى في محكم كتابه (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ) وهذا مخالف لديننا الحنيف الذي وصف عزير أنه رجل صالح أماته الله مائة عام كي يكون آيةً للناس عن قدرة الله سبحانه وتعالى (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) . وفي مدينة القدس يوجد قبر يعتقد أنه للعزير

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي