من هو تشارلز ليبر.. الأمريكي المتهم بتخليق فيروس كورونا وأسرار علاقته بالصينيين

#ايكو_عربي - #تشارلز_ليبر الأمريكي المتهم بتخليق #فيروس_كورونا بعد كشف الأجهزة الأمنية علاقته بالصينيين
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
#خليك_في_البيت
صنع فيروس كورونا وباعه للصين لتشن حرباً بيولوجية على العالم
فمن هو؟ وما علاقته بالصين؟ وهل صنع فيروس كورونا بالفعل؟
اتهامات حامت حول هذا #العالم_الأمريكي
تشارلز ليبر.. كيميائي أمريكي مشهور ورائد في مجال علم النانو
ثم تدرج في المناصب سريعاً حتى رأس قسم الكيمياء والبيولوجيا
بدأ حياته العملية عام 1991 عضواً في هيئة التدريس بجامعة هارفارد
أصدر ليبر كتباً عديدة في مجاله ونشر 400 بحث بالمجلات العلمية
وهو مشروع عملاق لجذب وتوظيف أكفأ علماء وخبراء العالم لمساعدتها في التطور العلمي
وفي رصيده خمسين براءة اختراع أمريكية
هذه الإنجازات جعلته هدفاً للصين للاستفادة من خبراته
وفي عام 2012 ضمته إليها ضمن برنامج "خطة الألف موهبة"
واستمر في عمله بجامعة هارفارد وجامعة ووهان معاً
ولأن هناك حرباً اقتصادية وعلمية دائرة بين أمريكا والصين منذ سنوات
لم يخبر ليبر أي شخص عن انضمامه لهذا البرنامج خوفاً من المساءلة
وبحكم سلطته بجامعة هارفارد سمح لعلماء جامعة ووهان بزيارتها شهرين كل عام
وتقاضى مقابل ذلك 50 ألف دولار شهرياً و150 ألف دولار سنوياً
على مدار السنوات قدم ليبر خدمات علمية عظيمة للصين
وساعدهم في تنظيم المؤتمرات الدولية والحصول على براءات اختراع عديدة
فأنشأ مختبر أبحاث بيولوجية حديثاً بجامعة ووهان
وفور تأكدها من عمله في البرنامج الصيني ألقت القبض عليه مطلع العام الجاري
الأمر الذي أسهم في تسريب أبحاث أمريكية حساسة للصين
بمرور الوقت بدأت الشكوك تثار حول العالم الأمريكي
وفي عام 2018 أخضعته السلطات للتحقيق وسألته إذا كانت له علاقة بالمشروع الصيني
أنكر تشارلز صلته به وواصل عمله بشكل طبيعي
إلا أن السلطات الأمريكية وضعته نصب أعينها
وربما دعم تلك الاتهامات الحرب الكلامية التي شنتها أمريكا على الصين منذ تفشى كورونا
أحدث اعتقال ليبر ضجة كبيرة لتزامنه مع انتشار فيروس كورونا
وربط العديد بين مختبره بووهان وبين تخليقه للفيروس وبيعه للصين
ومن هنا ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتوجيه تهمة صناعة الفيروس له
واتهام بعض المسؤولين لها صراحة بأنها صنعت الفيروس لتحقق أهدافها الخاصة
يقول مراقبون إن أمريكا كانت وراء انتشار تلك الشائعات من البداية
ولكن الحقيقة أن تشارلز ليست له أي علاقة بفيروس كورونا بحسب التقارير الرسمية
والتهمة الوحيدة التي وجهتها له السلطات الأمريكية هي الكذب بشأن تعامله مع الصين
وقالت السلطات إنه سيعاقب بسبب ذلك بالسجن لمدة تصل 5 سنوات فقط
لترسخ الصين كعدو بذهن الأمريكيين وتزرع في العقل الجمعي أنها السبب فيما يحدث لهم
هل تعتقد أن الحرب الكلامية بين أمريكا والصين يمكن أن تتطور لحرب عسكرية؟
وأن كل ما يدور هو حرب بيولوجية شنتها لتحل محل أمريكا كقوة عظمى
ومن ثم تجد أمريكا أسباباً كافية وتشن حرباً عسكرية على الصين بدعم مواطنيها
في المقابل استبعد محللون وقوف السلطات الأمريكية وراء تلك الشائعات لعدم وجود دليل.
شاركنا برأيك: