الفيديو التالي


لقد كرست حياتي للقمامة

28 المشاهدات
قصص واقعية
0
نشرت في 06/19/19 / في ترفيه

مرحبا! اسمي نيكول. يناديني والديّ وأصدقائي نيكي، ويعتقدون أني أثقلت كاهلي بالكثير، لكني آمل أنك ستفهمني عندما تسمع قصتي.

علمني والداي منذ طفولتي تحديد أولوياتي وعدم إضاعة الوقت في صغائر الأمور. قد تظن أن هذا جعلني لا يمكن الاعتماد عليّ أو غير مبالية لكن هذا ليس صحيحا. كل ما في الأمر أن علي إنجاز الأمور الصغيرة بسرعة، دون تفكير نوعا ما. لذلك لا نتشاجر في منزلنا أبدا بشأن من سيخرج القمامة، لطالما كانت مهمتي. كل مساء، آخذ كيس القمامة إلى جانب الطريق لتلتقطه شاحنة جمع القمامة. فعلت ذلك دائما، حتى عندما كان كيس القمامة بحجمي! دقيقتان ويتم الأمر وأنساه!

آخر أمسية من عطلتنا جعلتني حزينة جدا. لم أكن أريد المغادرة. تركت والديّ بالقرب من حوض السباحة وذهبت إلى الشاطئ لأشاهد الأمواج عند قدمي. مشيت ومشيت حتى اكتشفت أني وصلت نهاية الشاطئ. بالطبع لم ينته حرفيا لكني رأيت جدارا عاليا أمامي ونهايته تمتد في المحيط- كانت أرض الفندق مسيجة. كنت على وشك العودة، عندما لاحظت فجوة في الجدار، أصبحت فضولية- ماذا سأجد على الجهة الأخرى؟ ربما فندق آخر أفضل من فندقي؟ قررت إلقاء نظرة.

زحفت في الفجوة، لم أدرك أين كنت في البداية. مشيت على رمال نظيفة دافئة، حملت الريح رائحة الزهور وهمس أشجار النخيل، ووقف أمامي...مكب نفايات! لكن خط الشاطئ كان هناك، أمكنني رؤيته مغطى بأكوام القمامة وكان بعض الناس يتجولون بعصي وأكياس. بدا كأنه مشهد من فيلم عن نهاية العالم. لقد صدمت لدرجة أني لم ألاحظ أن القمامة لا تغطي الشاطئ فحسب، بل المحيط أيضا حيث طفت لمسافة طويلة. لذلك تم بناء الجدار في عمق المياه!

عدت إلى الفندق وفي الصباح التالي عدنا إلى المنزل. لكنني لم أستطع تجاهل ما رأيته. عندما تمكنت أخيرا من الوصول إلى حاسوبي، أمضيت الليلة كلها تقريبا في قراءة مقالات عن القمامة في المحيطات.

حاولت تذكر ما رأيته هناك وأدركت أن قمامة المحيط مألوفة جدا لي. عبوات بلاستيكية بكل الأحجام والألوان وأكياس بلاستيك وتغليف. كل ما كنت أرميه على جانب الطريق لسنوات! أعرف أنه يمكن فرز القمامة للفصل بين الورق والبلاستيك والزجاج لإعادة التدوير- مجانا. لكن عائلتي غنية لذلك يمكننا دفع ثمن التخلص من النفايات دون إضاعة وقت ثمين على الفرز أو استبدال العلب والزجاجات مقابل المال. نرمي وننسى.. هذا ما اعتدت عليه!

في اليوم التالي ذهبت إلى المدرسة أشعر بالتعاسة والوحدة. كنت أعرف أن هناك ناديا للبيئة لكني لم أهتم به مطلقا. ظننت أنهم يتحدثون مشاكل عالمية مثل تلوث الهواء بالنفايات الصناعية ال علاقة لي بها لكن عندما اقتربت منهم، رأيت نفس الصور التي صدمتني الليلة الماضية! كنت أمر بها كل يوم! شعرت بالخجل الشديد، لكني شعرت بالارتياح. لم أكن وحدي!

ما رأيك، هل يمكن لشخص واحد التأثير على قضية عالمية كهذه؟ أم أني حالمة؟ يرجى كتابة رأيك في التعليقات والاشتراك في القناة وستجد العديد من القصص المثيرة هنا

رجاء اضغط أعجبني وشارك الفيديو واترك تعليقا!

أرسل قصتك إلى: yt@tsp.cool

وسائل التواصل الإجتماعي :


حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7

اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE

اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn

اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu

الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي