كيف تحول شاب أمريكي من التشرد في الشوارع إلى مبرمج وصاحب تطبيق

.. #شاب #أمريكي تحول إلى# مبرمج وصاحب #تطبيق، بعد أن كان #مشرداً في #الشوارع وبلا #مأوى.

كان الشاب #الثلاثيني يعمل# موظفاً بسيطاً في شركة كبيرة، وبعد فترة استغنت #الشركة عن عدد #كبير من# موظفيها ومنهم ليو.

وبعدها لم يجد# فرصة عمل أخرى وتراكمت عليه #الديون، فاضطر إلى ترك منزله

وعاش في# شوارع# نيويورك وحيداً #مشرداً، وظل لمدة# سنتين منبوذا في الشوارع ينتظر من يمنحه #الطعام.

وفي يوم مر عليه شاب #مبرمج يدعى Patrick Mcconlogue، وعرض عليه

فرصتين للاختيار بينهما إما# الحصول على 100 دولار، أو أن يعلمه# البرمجة مجانا لمدة شهرين.

في بداية الأمر لم يفهم ليو معنى كلمة# برمجة، وبعد توضيح# باتريك للمفهوم أدرك

ليو أنه أمام فرصة #ذهبية، وسرعان ما أبدى #موافقته على تلقى دروس البرمجة.

أعجب باتريك برغبة #المشرّد في# التعلم وبحمساته، واتفق معه أن يعطيه3 يومياً

درساً مجانيا لمدة# ساعة، وقدم له #حاسوباً مستعملاً للتدرب عليه كما زوده ببعض #كتب #البرمجة.

انتهز جراند فرصته والتزم بحضور# الدروس يومياً، وكان ينغمس في #تطبيق ما يتعلمه بقية اليوم.

وبسبب تطور #جراند المدهش ورغبته في الحصول على المزيد، استكمل باتريك معه دروس #البرمجة بعد انتهاء #الشهرين المتفق عليهما.

وبعد شهور من# التدريب استلهم ليو فكرة# تطبيقه الأول من محيطه، وأطلقه

بمساعدة معلمه باسم #“Trees For Cars” مقابل 0.99 دولار فقط، وهو يهدف لاشتراك أكثر من مستخدم في# سيارة واحدة لتقليل# التلوث.

لاقت قصة# نجاح ليو جراند دعماً كبيراً من# الشعب الأمريكي، وشجع تطوره البعض على# التبرع بأوقاتهم لتعليم #المشردين في الشوارع.

شاركنا.. برأيك هل تعتقد أن هذا النموذج صالح للتطبيق في بلادنا العربية؟