قصة المرأة التي حاربت شلل الأطفال وحققت ماهو أشبه بالمعجزات!

#ايكو_عربي - #قصة_المرأة التي حاربت #شلل_الأطفال وحققت ماهو #أشبه_بالمعجزات!
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
wilma rudolph.. سيدة أمريكية حاربت شلل الأطفال لتحقق ماهو أشبه بالمعجزات!
وُلدت ويلما عام 1940 في وقت مبكر عن ميعادها الطبيعي، فجاءت ضعيفة ومليئة بالأمراض.
وعندما وصلت إلى سن الخامسة أصيبت بشلل الأطفال، الأمر الذي أجبرها على ارتداء دعامة حديدية على قدمها اليسرى لتستطيع المشي، ولكن على العكس سببت لها إلتواء بالقدم وأفقدتها الحركة.
ووقتها قال الأطباء إنها لن تستطيع السير مجددًا، ولكن والدتها لم تيأس وأخذتها في رحلات شاقة للعلاج مرتين أسبوعيًا، كما واظبت على ممارسة التمرينات معها في المنزل.
وفي حين كان كل من حولهما فاقدين للأمل، كانت الأم وابنتها لديهما يقين في الشفاء برغم النتيجة البطيئة للعلاج.
وبعد مرور 7 سنوات على التحدي حققت ويلما إنجازًا كبيرًا، واستطاعت السير بشكل طبيعي مرة أخرى وسط إعجاب الجميع بعزيمتها.
وبعدها شاركت الشابة في العديد من #رياضات_القوى لتثبت ذاتها، ثم اقتحمت عالم السابقات وسرعان ما حققت فيه نجاحات مذهلة.
إذ كانت أول أمريكية تفوز بثلاث ميداليات ذهبية في دورة أوليمبية واحدة، ولم تكتفِ بذلك بل حققت أيضًا أرقاما قياسية نادرة الحدوث.
وحصلت على لقب "أسرع امرأة في التاريخ"، بعد أن قطعت سباق الـ100 متر في 11 ثانية و الـ200 متر في 24 ثانية فقط.
أصبحت ويلما بطلة أسطورية وسيدة رائدة كما وصفتها الصحافة الأمريكية، وبرغم تميزها تقاعدت في ذروة مسيرتها الرياضية للحفاظ على مجدها.
وبعدها اتجهت إلى العمل في مجال التدريس، كما أنشأت مؤسسة للتدريب الرياضي للأطفال الفقراء.
وفي عام 1994 توفيت “ويلما رودولف” بعد صراع مع المرض، تاركة خلفها درسًا في التحدي والإصرار في التغلب على الإعاقة.
شاركنا.. برأيك هل تعتقد أن إصرار الأم ودعمها لابنتها كان السبب الرئيسي وراء تخطيها محنة المرض؟