الفيديو التالي


فنان عربي تربع على عرش النجومية.. وفجأة تنازل عن المال والشهرة ولجأ لخالقه!

14 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 10/17/19 / في ترفيه

#ايكو_عربي - #ايكو_عربي - #ربيع الخوري.. #فنان_عربي تربع على #عرش_النجومية والوسامة.. "وفجأة تنازل عن المال والشهرة ولجأ لخالقه!. "#الاب_طوني_الخولي
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
«عندما أنظر إلى الوراء وأتذكر كل ما قمت به وأعود إلى أرشيف الصور، أشعر وكأنه لا علاقة لي بكل ما قام به هذا الرجل! لكني، في المقابل، معجب به وأقدّر مسيرته وما قدمه خلال أعوام عمره الفنية»... هكذا يختصر الأب طوني نظرته اليوم إلى الجزء الأول من حياته والذي سدلت عليه الستارة قبل ثمانية أعوام في 25 حزيران 2000 حين قرر الدخول إلى «#دير_كفيفان».
#الراهب_اللبناني_الماروني الأب طوني، الذي سيم كاهناً منذ أسبوعين، هو نفسه نجم الثمانينات والتسعينات «ربيع الخولي» صاحب الأغنيات الشهيرة والحفلات الغنائية وحاصد النجومية بأمتياز... دخل الرهبانية في دير كفيفان في مطلع الألفية الثالثة وأبرز نذوره في 2005 في دير سيدة طاميش، ثم سيم شماساً في 2007 بعدما أنهى دروسه #اللاهوتية و #الفلسفية في #جامعة_الروح_القدس ي- #الكسليك، ليصبح اليوم كاهناً.
تبدو السيرة الذاتية هذه وكأنها لا تنتمي بشيء إلى رجل كان يدعى «ربيع الخولي»، وكانت سيرته تكتب من خلال عناوين أغنياته الرائجة ومواعيد حفلاته ومهرجاناته وعدد المعجبين والمعجبات به، وإطلالاته على صفحات المجلات الفنية أو شاشات التلفزة المنوعة : «قالوا إنني مصاب بمرض خطير وعضال ولذلك دخلت إلى الدير، وقالوا أيضاً أنني، وبسبب وفاة شقيقي سليم، أصبت بإحباط وانهيار، ولذلك دخلت الدير... وقالوا أيضاً أشياء كثيرة لكنها كلها لم تكن صحيحة... أنا دخلت إلى الرهبانية لأنني اكتشفت سعادتي هنا، كنت نجماً معروفاً، وكانت شهرتي كبيرة، وكان عندي الكثير من المال والمعجبين والكثير من حياة الترف والنجومية، ولكنني لم أكن إنساناً سعيداً وكنت دائماً أشعر بحزن داخلي. أما اليوم فالفرح يملأ قلبي»!
هكذا يختصر الأب طوني الخولي حكايته عشية سيامته الكهنوتية، ويضيف: «صحيح أن رحيل شقيقي سليم أثّر فيّ كثيراً لكنه لم يكن الدافع لدخولي الدير، بل أعتبر أن الحدثين تزامنا معاً وفارق بسيط، هو ذهب إلى حياة أبدية وأنا اخترت أن أذهب إلى حياة سعيدة، دائماً كنت أفتقد الفرح الداخلي والآن وجدته».



في ذلك المساء، عندما كان المطران غي بولس نجيم يضع يده لسيامة الكهنة الجدد في باحة جامعة الكسليك ومن بينهم الراهب اللبناني الماروني طوني الخولي، كان أصدقاء مقرّبون من «ربيع الخولي» بين المدعوين ينظرون إلى بعضهم ويبتسمون وكأنهم لا يصدقون ماذا يحدث، وكيف أن رجلاً كان يملك حياة تشبه الأحلام قد ترك كل شيء ودخل إلى حيث ينذرون الفقر والعفة والطاعة وسائر النذور المؤبدة، وكيف أن رجلاً كان يطير حرية مع كل نغمة أو قطعة موسيقية اختار أن يدخل سلك الرهبنة والكهنوت.


ربما الجواب غير قابل للنقاش: «إنها الدعوة... هذه دعوته وقد مشى بها» وربما جواب آخر قد يعزز الفكر: «النجم الذي كنا نراه يطير فرحاً وحرية كان أكثر المكبّلين والمسجونين من الداخل»... ها هو اليوم يبدأ زمنه مع الحرية بعد أعوام فصلت ما
بين عمرين

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي