فتاة دنماركية قررت العيش بالدول الفقيرة لمساعدة الأطفال المرضى

هذه #الشابة تركت حياتها #الهادئة في# الدنمارك، وفضّلت العيش بالدول #الفقيرة لتراعي#
الأطفال الجوعى والمرضي، تبلغ "آنيا رينجرين" من العمر 37 عاماً وبدأت رحلتها بعمل الخير عام 2011، اختارت آنيا #نيجيريا التي تعد من أخطر الدول بالنسبة للأجانب، قررت مساعدة الأطفال هناك دون كلل أو ملل
في عام 2016 حققت آنيا شهرة #عالمية بعد انتشار صورتها مع #طفل نيجيري، كان الطفل
بحالة مزرية ونقلت تقارير صحفية ان أهله ألقوه في #الشارع، واعتبرته قبيلته نذير شؤم
وجالب للنحس بسبب معتقدات# ريفية يؤمنون بها، فتخلوا عنه وكان الطفل يجول شوارع
القرية جائعا ومتعبا والكل يرفضه، حتى شاهدته آنيا وسقته الماء.. والتقط #صحفي صورة
أول لقاء بينهما، انتشرت #الصورة على مواقع #التواصل الاجتماعي وتحولت# لترند
عالمي، وحصد #الطفل وآنيا تعاطف العالم أجمع، وصنفت #صحف عالمية السيدة الدنماركية بأنها الأكثر إلهاماً للآخرين عام 2016.
تبنت آنيا #الطفل رسمياً وأطفلت عليه اسم Hope أي "أمل"، وعلى أثر #الصورة تلقت آنيا
تبرعات من جميع أنحاء# العالم، اشترت فيها قطعة أرض وأقامت عليها مدرسة و#مستشفى
للأطفال، وأفردت مساحات للعب والتعلّم وجمعت# الأطفال المشردين والجوعي، وأطلقت آنيا
على المكان اسم "أرض الأمل" ليلتقي فيه كل# الأطفال المحرومين.
ولكن كما فتحت# الشهرة باب التبرعات فتحت أيضا باب الأخطار و#الجريمة، إذ تلقت آنيا
تهديدات من عصابات #اجرامية نيجيرية بالاختطاف، وتهدف تلك# العصابات لمقايضة
الشابة #الدنماركية بالفدية #المالية، ما دفع الجيش النيجيري لتعيين حراسة مسلحة دائمة لآنيا.
تزوجت آنيا من شاب #نيجيري ولها منه 3 أطفال، وكبر الآن الطفل Hope الى جانب
اخوته بالتبني وعادت إليه صحته، كما أنه مواضب على دراسته وتعتبره آنيا طفلها #المدلل،
وبالرغم من اعتبار أسرته الحقيقية أنه نذير شؤم وجالب نحس لهم، كان هذا# الطفل هو
#تميمة الحظ لآنيا وحوّلها لشخصية عالمية، وصارت تنافس# بابا الفاتيكان والرئيس اوباما
وكبار المشاهير بالتأثير، يتابعها حالياً عشرات الألوف في مواقع التواصل ، وصار الكثير من
الناس حول العالم يؤمنون بنبل رسالتها
شاركنا:
برأيك هل تقصّدت آنيا أن تلتقط الصورة مع الطفل؟