الفيديو التالي


عالم ذرة مصري أرعب الإسرائيليين بعبقريته فقتلوه.. أسرار إغتيال الموساد لـ الدكتور يحيى المشد

2 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 10/30/20 / في الناس والمدونات

#ايكو_عربي - أسرار صامة ومثيرة في اغتيال الموساد لعالم الذرة المصري الدكتور #يحيى_المشد وماذا فعل مع فتاة الليل
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
عالم ذرة مصري أرعب الإسرائيليين بعبقريته، وقطع راديو اسرائيل إرساله لإذاعة نبأ اغتياله على الاسرائيليين ب "شماتة"
، الدكتور يحيى المشد، ولد عام 1932 في مدينة بنها المصرية، حصل على بكالوريوس هندسة الكهرباء من جامعة الاسكندرية عام 1952، واختير في بعثة إلى موسكو عام 1956، وهناك حصل على درجة الدكتوراه في هندسة المفاعلات النووية، عاد يحيى المشد إلى مصر عام 1963 وعمل بهيئة الطاقة الذرية المصرية، ثم عمل أستاذاً بقسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية، حتى صار رئيساً للقسم عام 1968، ومع تجميد المفاعل النووي المصري إبان حكم الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، انتقل يحيى إلى العراق منتصف السبعينات بعدما تلقى عرضاً للتدريس بالجامعة التكنولوجية، وبعد انتهاء مدة اعارته بالجامعة ، التحق بمشروع المفاعل النووي العراقي تموز عام 1979، الذي كان بمثابة تهديد لدولة اسرائيل ، وكان أهم إنجازاته هو تسهيل مهمة العراق في الحصول على اليورانيوم المخصب من فرنسا، عام 1980 رفض يحيى استلام شحنة يورانيوم قادمة من فرنسا لعدم مطابقتها للمواصفات، فأصرت فرنسا على سفره للإشراف على استلام الشحنة بنفسه، سافر الدكتور يحيى مع وفد مكون من ثلاثة من العلماء العراقيين، في ذلك الوقت أدركت إسرائيل خطورة العالم المصري عليها، خاصةً بعدما ترأس البرنامج النووي العراقي، بدأ الموساد الإسرائيلي محاولة استدراج الدكتور يحيى المشد، من خلال عاهرة فرنسية تدعى ماري كلود ماجال، لاحقته أثناء دخوله فندق الميريديان وحاولت إغرائه لقضاء سهرة ليلية معه لكنه رفض تماماً، وبعد أكثر من يوم عثر على جثة الدكتور يحيى مهشمة الرأس، وكشفت تقارير السلطات الفرنسية، أن القاتل كان في الحجرة عندما دخلها القتيل الذي فوجئ به فقاومه بشدة، وظهرت اثار المقاومة على رقبة وثياب القتيل، لكن القاتل عجّل بضربه بآلة حادة على رأسه ثم كتم أنفاسه حتى مات، خرج الفاعل من الغرفة وعلّق لافتة ممنوع الإزعاج، لذلك لم تكتشف جثته الا بعد فترة، ذكرت ماري كلود في تصريحاتها أن الدكتور يحيى رفض حتى التحدث معها فانصرفت، ولكنها عادت وقالت انها سمعت أصواتاً بحجرته بعد دخوله ب 10 دقائق، وبعد الحادث بأقل من شهر تم اغتيالها، حيث دهستها سيارة مسرعة بعد خروجها من أحد البارات في ضواحي باريس ، وبعد حادثة الاغتيال قطع راديو اسرائيل إرساله ليذيع على الإسرائيليين نبأ عاجل نصه:، "سيكون من الصعب جداً على العراق مواصلة جهودها من اجل انتاج سلاح نووي في اعقاب في أعقاب اغتيال دكتور يحيى المشد"، وفي اليوم التالي جاءت المقالة الافتتاحية في صحيفة «يديعوت أحرونوت» بعنوان: "الأوساط كلها في إسرائيل تلقت نبأ الاغتيال بسرور"، قيدت السلطات الفرنسية القضية ضد مجهول، ولكن بعد 32 عاماً اعترف الموساد باغتياله للعالم المصري الدكتور يحيى المشد
شاركنا برأيك:
هل تعتقد أن فرنسا تعاونت مع إسرائيل لتدبير اغتيال الدكتور يحيى المشد؟

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي