الفيديو التالي


صدق او لا تصدق - تمثال الحرية أصله مصرى

15 المشاهدات
معلومة M3loma
2
نشرت في 07/21/19 / في ترفيه

صدق أو لا تصدق ... تمثال الحرية أصله مصرى !!!
"الليدى ليبيرتى" أو "شارلت بيسر" أو "تمثال الحرية" مسميات لشىء واحد، فالأول هو ما يطلقه السائحون على أشهر مزار سياحى فى أمريكا، والاسم الثانى هو اسم والدة الفنان " بارتولدى" الذى أنشأ التمثال على هيئة من والدته، والاسم الثالث هو الغاية التى يقصد إليها الفنان والذى يترتب عليه أن يذهب لـ"مزار الحرية الدولى" فى نيويورك أكثر من 3 ملايين و500 ألف سائح بالعام.. كل ذلك ليس فى الحقيقة سوى "فلاحة مصرية" رآها الفنان فريديريك أوجست بارتولدى فى مدينة الأقصر وكان سيقيم لها تمثالا فى مدخل قناة السويس فقط لو كانت خزينة الدولة المصرية تحتوى على 600 ألف دولار.
ويتشكل تمثال الحرية من هيئة شابة تحررت من قيود الاستبداد وألقتها عند قدميها، ثم امتشقت بيمناها مشعلا يرمز للحرية، وفى يسراها حملت كتابا نقشوا عليه تاريخ 4 يوليو 1776 للتذكير بيوم إعلان الاستقلال الأمريكى، أما رأسها فكلله صانع التماثيل الفرنسى، فريديريك أوجست بارتولدى، بتاج برزت منه 7 أسنة يقال إنها ترمز للبحار أو القارات.

ويقول البعض بأن فريديريك أوجست بارتولدى كان سيصنع تمثال للفلاحة المصرية بشكل عملاق أيضا، لكنه سيكون لسمراء تحمل الجرة بدلا من المشعل، وكان الاقتراح أن يكون تمثالها فى مكان آخر بدأوا يفكرون وقتها بإقامته لفرديناند ديليسبس، الدبلوماسى الفرنسى صاحب فكرة حفر قناة السويس، بحسب ما يكتبون، والذى أقاموه له فيما بعد عام 1899، مشيرا بيده إلى مدخل القناة من بورسعيد، وهو تمثال كان يغيظ المصريين، خصوصا فى 1956 بعد "العدوان الثلاثى" من إسرائيل وفرنسا وبريطانيا على مصر انتقاما من قرارها بتأميم قناة السويس ذلك العام، فقاموا ونسفوه وأنزلوه عن قاعدته التى ما زالت للآن بلا تمثال.
وبدأت قصة تمثال الفلاحة حين سافر بارتولدى فى 1869 إلى مصر حاملا معه نموذجا مصغرا عن التمثال بطلب من الخديوى نفسه، فاقترحه عليه بديلا عن مشروع تمثال ديليسبس ليأتى كرمز لحرية الملاحة والصداقة بين الشعوب .
لكن الخديوى فوجئ بالتكاليف وخزينة البلاد خاوية مما كان فيها، ولم يبق مال لدفع ما يزيد على 600 ألف دولار كتكاليف للتمثال وقاعدته وملحقاتها، بسبب ما تم دفعه لحفر القناة وحفل افتتاحها، فصرف النظر عن التمثال، وولى الفرنسى بارتولدى وجهه شطر الولايات المتحدة متساهلا مع الأمريكيين أكثر بكثير مما تساهل مع المصريين.
عرض صانع التماثيل الفرنسى أن يكون تمثاله هدية تقدمها فرنسا للولايات المتحدة لمناسبة المئوية الأولى لاستقلالها، مشترطا أن يكون بناء القاعدة على عاتق الأمريكيين، فوافقوا سريعا، ومضى تاركا للمصريين مشروع تمثال أرخص
انضم لاكبر صفحة فيس بوك ثقافية
https://www.facebook.com/M3loma2018
اشترك فى قناة معلومة من هنا
https://goo.gl/Nj8zte


#معلومة

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي