رجل هندي يعثر على عائلة بعد ربع قرن من الضياع

..# رجل #هندي تاه بعيدًا عن والدته عندما كان# طفلا، وأجبرته الظروف على# العيش مع أسرة جديدة في بلد أخرى.
ولكن بعد 25 عامًا من التشتت و#الضياع تحققت المعجزة، وتمكن سارو من العودة إلى أحضان# أمه مجددًا بمساعدة #التكنولوچيا.
ولد سارو عام 1981 لأسرة #هندية فقيرة للغاية، زادت معاناتها بعد هجر الوالد للعائلة وتركهم# للجوع، الأمر الذي اضطر والدة سارو إلى العمل في مواقع# البناء، حتى تتمكن من إعالة أطفالها وتوفير #نفقاتهم.
ومع الوقت تدهور الحال بالأسرة #المسكينة أكثر، واتجه سارو مع شقيقه وهو بعمر الـ5 سنوات إلى #التسول داخل #عربات #القطار.
وفي يوم جلس سارو ينتظر أخيه داخل العربات ليأخذه إلى المنزل، ولكن شقيقه لم يعد لأنه مات تحت عجلات #القطار!
مرت الساعات ثقيلة على سارو وهو في إنتظار #أخيه، حتى غلبه النعاس وأخذه القطار بعيدًا جدًا عن# قريته.
وعندما استيقظ وجد نفسه في محطة لم يعلم شيئا عنها، وظل في حالة رعب شديدة يحاول تذكر أى معلومات عن# بلدته، ولكن باءت كل محاولاته بالفشل.
عاش# الطفل الصغير مشردًا في الشوارع لعدة أيام، يأكل #الطعام من #النفايات وينام على الأرصفة.
وبعد مدة تم# إيداعه في إحدى دور# رعاية الأيتام، وهناك تبنته أسرة أسترالية وانتقل للعيش معهم في# أستراليا.
وبمرور الأعوام كبر سارو وتخرج من #الجامعة وحصل على وظيفة، ولكن برغم انشغاله لم ينس يومًا عائلته# الهندية وحضن أمه الدافئ ، وكان دائمًا يرواده حلم العودة إلى دياره.
وبعد فترة فطن ذهن سارو إلى استخدام خدمة# Google Earth، لاستعراض خريطة #الهند بكل تفاصيلها أملا في أن يتذكر ملامح قريته، وبقي الشاب بكل إصرار لأيام طويلة يبحث ويدقق في معالم المدن، إلى أن حدثت# المعجزة واستطاع التعرف على قريته.
وعلى الفور سافر سارو إلى# الهند وأخذ يسأل في المنطقة عن عائلته، وبعد 25 عامًا من الفراق رأى# الشاب والدته لأول مرة، وارتمى في أحضانها وسط دموع الفرحة العارمة.
لمست# قصة عودة سارو إلى دياره# قلوب الناس داخل الهند وخارجها، الأمر الذي شجعه على إصدار كتاب يحمل سيرته الذاتية، وفي عام 2016 حول صناع السينما حكايته إلى فيلم باسم Lion.
شاركنا.. برأيك كيف يمكن أن نجعل التكنولوجيا مفيدة لحياتنا اليومية وأن نتجنب أضرارها؟