ذاقت طعم الحزن مرات متتالية ولاحقتها المصائب، ولكن تعويض الله لها كان أشبه بالمعجزة

#ايكو_عربي - ذاقت #طعم_الحزن مرات متتالية ولاحقتها المصائب.. ولكن #تعويض_الله لها كان أشبه بـ #المعجزة
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
هذه السيدة ذاقت طعم الحزن مرات متتالية ولاحقتها الخيبات المتكررة
ولكن تعويض الله لها كان أشبه بالمعجزة
تزوجت لويز عام 1999 وبعد مرور عدة أشهر على زواجها راودها حلم الأمومة
وبالرغم من أن زوجها مارك كان لديه ابنتين من زواج سابق
إلا أنه شجعها على الإنجاب حتى يتحقق حلمها ويراها سعيدة
مرت الأيام والشهور ولم تحمل لويز فذهبت هي وزوجها إلى الأطباء
الذين بدورهم اكتشفوا مشكلات في الخصوبة لدى مارك وأخضعوه للعلاج
بعد فترة من تلقي الزوج للأدوية حملت لويز أخيرًا
وفي وسط فرحتها العارمة تلقت صفعة مؤلمة
إذ فقدت جنينها بعد أسابيع فقط من حملها
عاشت لويز وقتها أيًاما مريرة ولكنها لم تستسلم وقررت أن تعيد التجربة
ولكن في كل مرة كانت تخسر جنينها بشكل مأساوي ما أحزنها بشدة
بعد عدة محاولات يائسة قرر الزوجان اللجوء إلى التلقيح الصناعي
على أمل أن يضمن لهما حملًا ناجحًا يحقق للويز رغبتها في الأمومة
أنفق الزوجان أكثر من 100 ألف دولار على تجارب التلقيح الصناعي
وبالرغم من أن العمليات كانت تنجح كانت لويز تفقد جنينها أيضًا دون سبب
كانت الزوجة المكلومة تبكي ليلًا ونهارًا على خسارة أطفالها المنتظرين
حتى فقدت الأمل وتملكها اليأس خاصة وبعد أن أصبحت في الأربعينيات من عمرها
وفي يوم بينما كانت تجلس حزينة قررت أن تبحث عن حالتها على الإنترنت
فاطلعت بالصدفة على تقرير يتحدث عن الخلايا القاتلة الطبيعية الموجودة في الجسد
واكتشفت أن تلك الخلايا التي تهاجم الفيروسات والخلايا السرطانية يمكنها أيضًا مهاجمة الحمل في بعض الأحيان
تمسكت لويز بذلك الخيط وهرعت مسرعة إلى الطبيب لإيجاد حل
وبعد فترة من العلاج حملت لويز مجددًا وكلما مرت الأيام زاد رعبها على الجنين
ولكن بعد طول انتظار حقق الله لها معجزة واكتمل حملها بنجاح
وبعد 16 عامًا من المحاولات و18 مرة إجهاض أنجبت لويز طفلها أخيرًا في عمر الـ48
فرح الزوجان وقتها فرحة العمر وشعرا أن الطفل هدية من الله لهم
ولذلك قررا أن يشاركا قصتهما لبث الأمل في نفوس الآخرين وتشجيعهم على عدم الاستسلام
شاركنا برأيك ..
هل يتم علاج مثل هذه الحالات في بلدك؟