تعرف على بطل القصة الحقيقية لفيلم الجزيرة

#ايكو_عربي - تعرف على بطل القصة الحقيقية لـ #فيلم_الجزيرة "الامبراطور الذي تحدى الحكومة"
قام فيلم الجزيرة الذي لعب بطولته الفنان أحمد السقا على احداث حقيقية
وشخصية #منصور_الحفني بطل الفيلم مستوحاة من شخصية حقيقية هي #عزت_حنفي
فكيف بدأت الحكاية؟
إبان التسعينيات نشبت حرب شرسة بين جماعات ردايكالية مسلحة والحكومة المصرية
وكانت الصعوبة التي تواجه قوات الأمن هي حرب المدن التي كانت تخوضها تلك الجماعات
إذ كانوا يضربون ضربتهم ثم يختبئون بالمناطق البعيدة والوعرة والحقول
ولمواجهة هذه المشكلة عمدت السلطات وقتها لعقد تحالفات مع الزعماء المحليين بكل منطقة
من هؤلاء الزعماء المحليين عزت حنفي المنحدر من قرية النخيلة التابعة لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط
تمتع عزت الحاصل على شهادة في المحاماة باحترام عائلته وقبيلته وطاعتهم له
كانت منطقتهم عبارة عن جزيرة نيلية مزروعة بأشجار الموز والقصب الكثيف
الأمر الذي كان يسمح لعناصر الجماعات الهروب والاختباء في أحراشها
زوّدت الداخلية حنفي وقبيلته بأسلحة وفتحت لهم اتصالاً مع ضباط المنطقة
لعب عزت وعائلته دوراً فعالاً بالقضاء على التكفيريين بالجزيرة كما سلم مطلوبين هاربين
ثم امتد نفوذه للمناطق المجاورة التي استطاع بسط نفوذه عليها
وبحلول العام 1995 كان عزت زعيم "النخيلة" والمنطقة بأكملها بلا منازع
بسط نفوذه على الجميع وصار هو السلطة المطلقة بالمكان
أما الأخطر كما تدعي المصادر الصحفية فهو أن الجزيرة تحوّلت لزراعة المخدرات
امتلك عزت جيشاً من الحرّاس المخلصين وبنى منزلاً محصناً بجزيرته
وظل يكبر بالمكانة والمال والنفوذ حتى عام 2001 حينما اصطدم بعائلة أخرى كبيرة
اشتعل الثأر بين العائلتين وخرج عزت منتصراً من النزال بما ملكه من قوة وجبروت
لدرجة أن قوات الأمن لم تستطع التدخل
الأمر الذي عكس الجبروت الذي وصل اليه حنفي
تحوّل عزت لإمبراطور في منطقته يهدد نواب البرلمان ويلاحق مواطنين حتى في القاهرة
ظل الوضع هكذا حتى العام 2004 حينما قررت الشرطة وضع حد له
فرصدت 50 مدرعة و60 زورقاً نهرياً و3 آلاف جندي من القوات الخاصة
حاصروا الجزيرة لأسبوع كامل غير قادرين على دخولها بسبب التحصينات والتسليح
وفي الأول من مارس 2004 اقتحمت قوات الأمن الجزيرة بعد مواجهة دامية
فحررت رهائن وأوقفت 77 من عائلته ثم ألقت القبض على عزت ح
رغم محاولته الانتحار بالسم بعد مقتل أقرب إخوته له أثناء الاقتحام
حُكم عليه بالإعدام ونُفذ فيه الحكم عام 2006 وسُلّمت جثته تحت حراسة أمنية مشددة
دارت حوله الكثير من الأساطير وقام فيلم "الجزيرة" لأحمد السقا على أحداث قصته
رغم رفض عائلته الفيلم مؤكدين أنهم أبناء أسرة ميسورة ومتعلمون وليسوا تجار مخدرات كما يعرض الفيلم
شاركنا برأيك:
هل تصدّق قول العائلة إن عزت لم يكن يزرع المخدرات؟