تعرف على المرأة التي أحبها

#ايكو_عربي - المرأة التي أحبها #نزار_قباني وكتب فيها #أجمل_الأشعار والقصائد
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل ما هو جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
كان #نزار_قباني على موعد مع #الحب بشابة عراقية جميلة ، اسمها بلقيس ، وكانت تحضر #امسية_شعرية له في #بغداد.
تقدم لخطبتها ، لكن والدها رفض تزويجه ، وخرج نزار خائب اليدين وغادر #العراق، حاملاً ذكرى بلقيس.
كانت #الشابة_العراقية تنتمي لعائلة الراوي المعروفة ، تميزت بجمال آخاذ وحضور طاغٍ.
عاد نزار الى بغداد مجددا من اجل بلقيس ، وألقى قصيدة قال فيها:
((مرحباَ ياعراق... جئت أغنيك ...وبعض من الغناء بكاء.. أكل الحزن من حشاشة قلبي... والبقايا تقاسمتها النساء.))
تعاطف العراقيون مع نزار ، وكان منهم رئيس البلاد وقتها #احمد_حسن_البكر، الذي قرر مساعدة نزار بمحاولة اقناع والد فتاة بتزويجه.
أرسل #الرئيس_البكر وزراء وموظفين كبار مع نزار ، وحاولوا اقناع والد بلقيس بالزواج حتى اقتنع ، وارتبط الاثنان عام 1969.
انتقلت بلقيس مع نزار الى #بيروت محل اقامته ، وانجبت منه ولد وبنت هما عمر وزينب ، عملت بلقيس كدبلوماسية في #السفارة_العراقية_في_بيروت.
في العام 1976 ، اشتعلت #الحرب_الأهلية_في_لبنان ، واشتبكت المصالح الاقليمية لتدمّر البلد الصغير، وتتخذ منه ساحة للقتال.
في العام 1981 ، تم تفجير السفارة العراقية،واتهم العراقيون بقيادة #صدام_حسين #المخابرات_السورية بتدبير التفجير ، حيث كانت علاقة البلدين في أسوأ حالاتها بعد مساندة #حافظ_الأسد ايران في حربها مع العراق.
كان من ضمن ضحايا السفارة بلقيس ، زوجة نزار.
حزن عليها قباني حزناً كبيراً ، وكتب فيها قصيدة بعنوان #بلقيس
شاركنا: هل كما قال نزار: نحن أمة تقتل القصيدة؟