الفيديو التالي


بعد سنوات قضاها يائساً بسبب إعاقته.. حدثت المعجزة التي غيّرت حياته!!

10 المشاهدات
Echo عربي
1
نشرت في 02/20/20 / في ترفيه

#ايكو_عربي - بعد سنوات قضاها يائساً بسبب إعاقته، حدثت المعجزة التي غيّرت حياته!! تابعوا التفاصيل في التقرير
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
قضى سنوات طويلة من عمره في حزن وشقاء بسبب وضعٍ خارج عن إرادته
فقد الثقة في الناس وأغلق الأبواب على نفسه ليختبئ عن العيون
فأرسل الله له العوض بطريقة تشبه المعجزات..
وُلد #جريجوري_بروتوف في روسيا معافى وبصحة جيدة
وعاش سنوات حياته الأولى كأي طفل مثله ولكن سرعان ما انقلبت الأوضاع..
استيقظ جريجوري ذات يوم على ألم شديد في ظهره
فأخذته أسرته مسرعة إلى المستشفى وهناك تم تشخيصه بمرض ضمور العضلات
قال الأطباء إن حالة جريجوري غير قابلة للشفاء ولن يعيش سوى سنوات قليلة
وبالرغم من شدة وقع تلك الأخبار على والديه إلا أنهما لم ييأسا
وظلا يبحثان عن طرق لعلاجه ولكن للأسف دون فائدة
على نقيض توقعات الأطباء عاش جريجوري بعد العمر المتوقع بكثير
ولكن كُتب عليه أن يقضي حياته كلها وهو حبيس الكرسي المتحرك
وأن تساعده أسرته على مدار الساعة حتى في أصغر مهامه اليومية
عاش الشاب محطماً نفسياً يحيطه الحزن والاكتئاب من كل جانب
وزاد عليه مرارة الأيام تحديق الناس فيه والسخرية من وضعه
فقرر أن يحبس نفسه في المنزل مستخدماً الإنترنت فقط للتواصل مع الآخرين
حتى يستطيع أن يتعامل مع الناس دون أن يراه أحد
ومن شدة ألمه ويأسه نشر جريجوري يوماً منشوراً حزيناً يعبر عن حالته قال فيه
"لن أعرف أبداً ما معنى أن تكون محبوباً وكيف تشعر عندما يريدك شخص ما.. لن أعلم أبداً ما تعنيه حماية شخص أحبه أو احتضانه أو الرقص معه.. لن أتمكن أبداً من تربية ابن أو ابنة"
انتشر ما كتبه الشاب الروسي بسرعة البرق وتأثر به آلاف البشر
ومن بين كل هؤلاء قررت شابة كازاخستانية تُدعى آنا التواصل معه لتواسيه وتمنحه بعض التشجيع
راسلت آنا الشاب الروسي وظلت تدعمه بكلماتها حتى وقع في حبها
ونظراً لأنها شابة من الأصحاء خاف جريجوري أن يعبر لها عن مشاعره
ويوماً بعد يوم توطدت العلاقة أكثر بين الثنائي
فقرر الشاب أن يرسل صورته أخيراً لآنا ويصرح لها بحبه
وعلى عكس ما توقع رحبت الشابة بوضعه واعترفت له بحبها وامتنانها لوجوده
وسافرت من كازاخستان إلى روسيا لتبقى بجانبه
لفت جريجوري وآنا بعلاقتهما أنظار الجميع وتعرضا للكثير من السخرية
ولكن الحبيبين ضربا بكلام المنتقدين عرض الحائط وأقاما حفل زفاف وتزوجا
يعيش الزوجان حياة سعيدة مليئة بالحب والتفاهم
وعلى مدار السنوات تتكفل آنا بمساعدة جريجوري في مهامه اليومية دون كلل أو ملل
وأخيراً رُزقا بطفلهما الأول بعد أن ظن الناس أنه حلم مستحيل
يوثق الثنائي يومياتهما في قناة على اليوتيوب
ليقنعا الجميع بأن الحب ليس له مقاييس أو حدود معينة..
شاركنا.. هل لديك من يشعرك بالحب الحقيقي؟

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي