العائدة من عالم الصمت..قصة

#ايكو_عربي - #من_المعاناة_إلى_الأمل شاهد قصة "#فادية_عبدالجواد"..#أول_طبيبة_صماء في العالم . #عائدة_من_عالم_الصمت
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد https://tinyurl.com/yxuuvus4
"فادية عبد الجواد".. أول طبيبة مصرية صماء في العالم استطاعت أن تتحدى مرضها وتحقق حلمها فحوّلت حياتها وكرّستها من أجل هدف واحد أن تكون مصر خالية من مشكلات عدم السمع بحلول 2030.
ولدت "فادية" كأي طفلة طبيعية ولكن وهي تبلغ من العمر 11 عامًا أصيب بحمى شوكية جعلتها تفقد السمع تمامًا، وكان الصدمة هائلة على "فادية" وأسرتها ورغم ذلك أصرت على إكمال دراستها معتمدة فقط على قراءة حركة الشفاه.
ساعدت "فادية" نفسها بنفسها ولم تجد أي صعوبة في الدراسة وكانت متفوقة في كل الصفوف الدراسية وفي الثانوية العامة حصلت على مجموع 97% وقررت أن تدخل كلية الطب لكي تخدم الناس، واجهت "فادية" فترات صعبة خلال دراسة الطب لكنها استطاعت أن تتخرج بنجاح عام ١٩٨٦ وخلال سنوات الكلية اتقنت لغتي الإنجليزية والفرنسية.
عملت فى وزارة الصحة في مركز رعاية الأمومة والطفولة بالأميرية ثم أخذت نيابة أمراض جلدية وسافرت للخارج للعمل في دول عربية وأجنبية وعادت لمصر عام 2000 وتعاقدت مع التأمين الصحي ثم فضلت العمل في عيادتها الخاصة.
ظلت "فادية" تقدم المساعدات لكل المحتاجين وخصوصًا فاقدي السمع وبعد 20 عامًا من خدمة الناس وهي صماء قررت "فادية" أن تخضع لعملية زرع قوقعة للأذن بعد إلحاج شديد من ابنتها وبالفعل استعادت السمع جزئيًا تقول "فادية" إنها سمعت كلمة "ماما" أخيرًا بعد 41 عامًا.
وفي عام 2014 أجرت العملية الثانية وأصبحت تسمع بكلتا الأذنين بعدها أصبح كل همّ "فادية" أن يعيش كل فاقد سمع تلك اللحظة الباهرة فأطلقت مبادرة "السمع حياة" لمساعدة كل فاقدي وضعاف السمع وأيضًا مستخدمي السمّاعة والقوقعة في مصر.
كُرِّمت "فادية" من وزارات الثقافة والتضامن والتعليم العالي وجامعات عديدة ولكنها تؤكد أن وتكريمها الحقيقي هو القضاء على مشكلة الصمم في مصر.
شاركنا
في رأيك ما سر نجاج "فادية عبدالجواد"؟
----------