الانهيار العصبي .. له علامات لا تتجاهلها !!

كل شخص في مرحلة ما من حياته يتعرض لضغوط عديدة سواء كانت في عمله أو حياته الشخصية، ويمر بالعديد من التغيرات التي تحدث له بسبب مواقف صعبة مثل خسارة شخص يحبه، أو التعرض لحادث، أو لموقف صادم لا يعود معه قادرا على التحمل فينهار، فما هي اعراض الانهيار العصبي ؟ وما هي طرق العلاج ؟ تابع معنا لتعرف.

ما هو الانهيار العصبي ؟
الانهيار العصبي أو العقلي هو مصطلح يستخدم لوصف فترة من الضيق النفسي الشديد، وخلال هذه الفترة، لا يمكن للشخص العمل في حياته اليومية، وقد استخدم هذا المصطلح مرة للإشارة إلى مجموعة واسعة من الأمراض النفسية، بما في ذلك الاكتئاب ، والقلق ، و اضطراب الضغط النفسي الحاد (التفاعل الحاد للكرب) على الرغم من أن "انهيار عصبي" لم يعد يعتبر المصطلح الطبي، إلا أنه لا يزال يستخدم من قبل الكثيرين لوصف أعراض التوتر الشديد وعدم القدرة على التعامل مع تحديات الحياة، ما يرى الآخرون أنه انهيار عقلي قد يكون في الواقع مرض عقلي غير مشخص.

ولا يوجد تعريف متفق عليه لما يشكل انهيارا عصبيا، وينظر إليه عموما على أنه فترة عندما يصبح الإجهاد البدني والعاطفي لا يطاق وتضعف قدرة الفرد على العمل بفعالية.

اقرأ أيضا: متى تعرف أنك تحتاج لطبيب نفسي ؟

[ads1]

ما هي اعراض الانهيار العصبي؟
قد تواجه الأعراض الجسدية والنفسية والسلوكية عند حدوث انهيار عصبي، اسباب الانهيار العصبي تختلف من شخص لآخر، السبب الأساسي يمكن أن يؤثر أيضا على اعراض الانهيار العصبي التي تواجهها.

أكثر اعراض الانهيار العصبي شيوعا
أعراض الاكتئاب، مثل فقدان الأمل وأفكار الانتحار أو إيذاء النفس.
القلق مع ارتفاع ضغط الدم ، والعضلات المتوترة، والدوخة ، واضطراب في المعدة، الرعشة والرجفة.
الأرق.
الهلوسة.
تقلبات المزاج الحادة أو انفجارات غير المبررة.
نوبات الهلع والذعر ، والتي تشمل ألم في الصدر، انفصال عن الواقع والنفس، والخوف الشديد، وصعوبة في التنفس.
جنون الارتياب ، مثل الاعتقاد أن شخص يراقبك أو يطاردك.
استرجاع ذكريات أو لقطات من حادث صادم تعرض له، والتي يمكن أن تشير إلى اضطراب ما بعد الصدمة غير المشخص.
من اعراض الانهيار العصبي أيضا، انسحاب الأشخاص الذين يعانون منه وانعزالهم عن عائلاتهم وأصدقائهم، وتشمل أعراض هذا الانسحاب ما يلي:

تجنب الوظائف الاجتماعية والالتزامات.
سوء التغذية واضطرابات النوم.
قلة الحفاظ على النظافة الشخصية.
الغياب عن العمل لمدة أيام بسبب المرض أو عدم الذهاب على الإطلاق.
الانعزال في المنزل.
[ads2]

عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى الانهيار العصبي
قد یبلغ الشخص عن حدوث انھیار عصبي عندما یکون الإجھاد أکثر مما يستطيع تحمله، هذا الإجهاد يمكن أن يكون ناجما عن التأثيرات الخارجية، وتشمل بعض عوامل الخطر هذه ما يلي:

استمرار الإجهاد.
وقوع حدث صادم مؤخرا، مثل وفاة في الأسرة.
أزمات مالية خطيرة، مثل عدم القدرة على سداد قرض أو رهن.
تغيير كبير في الحياة، مثل الطلاق.
ضعف النوم والاسترخاء.
التاريخ الشخصي من اضطرابات القلق.
التاريخ العائلي من اضطرابات القلق.
الإصابة بمرض يجعل حياة المريض اليومية صعبة الإدارة.
كيفية علاج الانهيار العصبي
يمكنك الخروج من هذه الضائقة النفسية أو السلوكية من خلال:

استخدام إما العلاج الحديث (العلاج النفسي والتحدث لمعالج نفسي)  أو العلاج السلوكي المعرفي.
تناول الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق ، لعلاج الاختلالات الكيميائية.
ممارسة العلاجات البديلة، مثل الوخز بالإبر، والعلاج بالتدليك ، أو اليوجا.
إذا كنت تشعر بالإرهاق وعلى وشك الانهيار، جرب هذه الطرق للتعامل مع اعراض الانهيار العصبي :

تنفس بعمق و عد إلى الوراء من 10 عندما تشعر بالقلق أو الضغط.
تجنب تناول الكافيين والكحوليات.
اتبع النظام الغذائي الصحي الذي يرفع من معدلات السيروتونين في جسمك.
وضع روتين للنوم الذي يساعدك على النوم بشكل جيد، وهذا قد يكون أخذ حمام دافئ، وإيقاف استخدام الأجهزة الإلكترونية، أو قراءة كتاب قبل النوم.
متى ترى الطبيب بسبب اعراض الانهيار العصبي؟
من الطبيعي أن يشعر شخص ما، في وقت أو آخر، أنه غير قادر على التعامل مع ضغوط الحياة، إذا كنت لا تتعامل مع الإجهاد بطريقة صحية، أو  إذا كنت تواجه صعوبة في القيام بمهامك اليومية، يمكن أن يكون هذا علامة على الانهيار العصبي واضطراب الصحة العقلية، من المهم بالنسبة لك أن تذهب إلى الطبيب حالما تلاحظ علامات انهيار.

نصائح للوقاية من الانهيار العصبي
تعديلات نمط الحياة يمكن أن تساعدك على منع انهيار عصبي، كما أنها يمكن أن تساعد على تقليل شدته وتكرار حدوثه وتشمل الآتي:

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، والتي يمكن أن تكون بسيطة مثل المشي حول منطقتكم لمدة 30 دقيقة.
الذهاب إلى المعالج أو جلسات المشورة لإدارة الإجهاد.
تجنب المخدرات والكحول والكافيين، وغيرها من المواد التي تخلق الضغط على الجسم.
النوم بشكل منتظم والنوم لمدة ست ساعات على الأقل في الليل.
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق لروتينك اليومي.
الحد من مستوى التوتر عن طريق الحركة والقيام بأنشطة مختلفة، مع فواصل صغيرة للاستراحة، وتنظيم أفضل لبيئتك، والحفاظ على قائمة المهام اليومية.
يمكنك إجراء هذه التغييرات بنفسك، ولكن قد يكون من المفيد وضع خطة علاجية مع طبيبك.

Follow Us :
Webiste : http://www.dailymedicalinfo.com/
Facebook : https://www.facebook.com/DailyMedicalinfo
Twitter : https://twitter.com/DMedicalinfo
Youtube : http://www.youtube.com/dailymedicalinfo
Google+ : https://plus.google.com/+DailymedicalinfoCom
pinterest : http://www.pinterest.com/dmedicalinfo/
tumblr : http://www.tumblr.com/blog/dailymedicalinfo
instagram : http://instagram.com/dmedicalinfo
soundcloud : https://soundcloud.com/dailymedicalinfo