افتتاح المدارس وكورونا
قمنا بترك الطلاب لوحدهم لمدة ساعة
لنعرف كم عدد المرات التي يقومون بها بلمس
وجوههم والمعدات المدرسية وحتى بعضهم البعض
هذه البقع المضيئة تمثل الجراثيم التي ينشرها الطلاب
هل يمكنكم رؤية وجهها؟
نعم على آذانهم وتحت أنوفهم
وعلى كل الأسطح التي لمسوها الطاولات
والحواسيب حتى على الأقلام وعلى يدي المعلمة
ترينا هذه التجربة مدى سهولة
انتشار الجراثيم في المدارس
والآن ومع اقتراب إعادة افتتاح المدارس
واستمرار انتشار وباء كوفيد 19
يبدي الأهالي قلقهم حول سلامة أطفالهم
خاصة ممن هم بأعمار صغيرة
وليس لديهم الإدراك الكافي لوقاية أنفسهم من العدوى
على الرغم من أن بعضهم
يفضلون أن يعود أطفالهم للمدرسة
لدورها المهم في رفاهية الأطفال
وتواصلهم مع المحيط
خصوصاً بعد هذه المدة الطويلة
التي ابتعدوا فيها عن حياتهم الطبيعية
لذلك جمعنا لكم إجابات من دراسات عالمية
لجميع الأسئلة التي تثير القلق حول إعادة افتتاح المدارس
1-هل الأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا؟
سنأخذ هنا دراستين من بلدين
بلغت نسبة الإصابة بالفيروس بهما
حداً كبيراً وهما الصين وإيطاليا
كشفت دراسة صينية أجريت على 105 من مصابي كورونا
نقلوا الإصابة لـ392 شخصاً من أفراد أسرهم
أن خطر إصابة الأطفال
من فرد إيجابي بالأسرة بلغ 4% فقط
مقارنة بـ17.1% للبالغين
بينما أظهرت دراسة أجريت على 86%
من سكان بلدة شمال إيطاليا
أن جميع الأطفال تحت الـ10 سنوات
كانت نتائج إصابتهم بالفيروس سلبية
بينما بلغت نسبة إصابة الذين تتراوح أعمارهم
بين 11 و20 عاماً 1.2%
مقارنة بمن هم فوق الـ21
الذين بلغت نسبة الإصابة لديهم 3%
بالتالي فإن الأدلة المتراكمة
من أماكن مختلفة من العالم
تشير أن الأطفال أقل عرضة للإصابة من البالغين
2-ما مدى تأثير عدوى كوفيد 19 على الأطفال المصابين؟
أظهرت بيانات من الصين والولايات المتحدة
أن المرض عند 88-97% من الأطفال
إما بدون أعراض أو خفيف أو معتدل
و0.6-2% فقط من الأطفال يتم إدخالهم العناية المركزة
و0-0.18% من الحالات قاتلة
مقارنة بـ 3.5-3.6% من الحالات المميتة
لمن تعدوا الستين من أعمارهم
و8-12.8% ممن هم في السبعينات
3-هل ينقل الأطفال فيروس كورونا للآخرين؟
من الصعب تحديد مدى مساهمة الأطفال
في نقل العدوى لكن الأدلة الراهنة تشير
إلى محدودية دورهم في تفشي العدوى
4-هل من الخطر إعادة افتتاح المدارس؟
نسبة لتجارب سابقة حدثت في عدة دول
أثناء انتشار الفيروس تبين أن هذه الخطوة
لم تؤثر بشكل مباشر على أعداد الإصابات
فكانت الدنمارك مثلاً أول دولة تعيد افتتاح المدارس
في الربيع الماضي وتبعتها دول عدة
مثل النرويج وألمانيا وفرنسا وهولندا
ارتفع عدد انتشار العدوى بداية 0.6 إلى 1%
لكنه عاد وانخفض في غضون أسبوع
دراسة في أستراليا على 15 مدرسة
ظهرت فيها 18 حالة من الطلاب
أظهرت أن 2 فقط انتقلت لهم العدوى
من بين 735 طفلاً مخالطاً
بينما لم يصب أي من الموظفين
هذا كله يعني أن المخاطر التي تشكلها
عودة الأطفال إلى المدارس محدودة
ولكن كيف تكون المدرسة أكثر أماناً؟
لإبقاء الأطفال في محيط أكثر أماناً
يجب القيام بالخطوات التالية:
1-التباعد الجسدي:
بحسب الدراسات يجب الحفاظ
على مسافة مترين على الأقل بين الأطفال والبالغين
وبين مقاعد وطاولات الأطفال بما يقارب المتر
2-يجب على جميع الأطفال فوق سن السنتين
ارتداء الكمامات المصنوعة من القماش
وهي آمنة على الأطفال
حتى لو تم ارتداؤها لفترات طويلة
3-تعويد الأطفال على غسل اليدين المتكرر
بالماء والصابون
4-يجب على المدارس استخدام المساحات الخارجية
والمساحات الغير مستخدمة
للتدريس عادة للمساعدة في التباعد
5-تغيير بعض قوانين المدارس
كالسماح للطلاب بتناول وجبات الطعام
على مقاعدهم بدلاً من تجمعهم في مكان واحد
وترك أبواب الفصل مفتوحة للمساعدة
في تقليل لمس الأسطح كالمقابض
6-لا يوصي مركز السيطرة على الأمراض الأميركي
باختبار درجة حرارة الأطفال والموظفين
لأن الاختبار يظهر نتيجة آنية
للإصابة وقد لا يكون مفيداً في منع التفشي
بدلاً من ذلك يجب على الأهل مراقبة صحة أطفالهم
وإبقاؤهم في المنزل في حال لم يكونوا على ما يرام
وعلى المدرسين تذكير الطلاب بشكل متكرر
بالبقاء في المنزل في حال ارتفاع
درجة حراراتهم أو ظهور أية أعراض لكوفيد 19
تلعب المدرسة دوراً هاماً في رفاهية الأطفال
فهي ليست مكاناً للتعلم وحسب
بل للتواصل الاجتماعي وممارسة الرياضة
لذا فالعودة التدريجية للأطفال المدعومة
بالتدابير الوقائية المناسبة
أمر يفضله الغالبية في الفترة المقبلة
للمزيد من الفيديوهات تابعونا على موقعنا الرسمي: https://www.mohtawa.ae
تابعونا على:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Official Website| https://www.mohtawa.ae
Facebook| https://www.facebook.com/mohtawaae
Twitter| https://twitter.com/mohtawaae
Instagram| https://www.instagram.com/mohtawaae
محتوى منصة تهتم بالشباب العربي المعرفي من مواضيع تشمل "علوم - ثقافة - اجتماع - فضاء - تاريخ - طب - صحة - لايف ستايل - فن - رياضة - أخبار - سياسة - برامج