أهمية فحص سكر الصائم المنزلي
يعد مرض السكري من أكثر الأمراض انتشارًا، ويمكن تعريف مرض السكر بأنه ارتفاع مستوى السكر في الدم إما بسبب عدم قدرة البنكرياس على إفراز كميةٍ كافيةٍ من الإنسولين أو بسبب مقاومة الخلايا له، ويعد مرض السكري من الأمراض المزمنة والذي يحتاج إلى متابعة مستمرة لتجنب المضاعفات، ومنذ القدم كانت الطرق تقليدية بحيث كان يتم قياس السكر عبر تذوق البول، والآن ومع التطورات الطبية ظهرت أجهزة طبية حديثة يمكنها قياس السكر بكل سهولة، وأبرزها جهاز قياس السكر في الدم.
طريقة استخدام جهاز قياس السكر
تعمل هذه الأجهزة على البطارية والتي يتم استبدالها بشكلٍ دوري، وقبل استخدام الجهاز لقياس السكر يجب التأكد من وجود شرائح قياس السكر ووجود الإبرة Lancet التي سيتم وخز الإصبع بها، إلى جانب الكحول والذي سيتم تعقيم مكان وخز الإبرة به، ويتم استخدام الجهاز كما يأتي:
أولًا يجب غسل اليدين جيدًا لمنع حدوث عدوى، ثم تعقيم مكان وخزة الإبرة بالكحول وتجفيفها.
ثم يتم وضع شرائح فحص السكري بالجهاز.
وبعدها وباستخدام الإبرة المخصصة يتم وخز طرف الإصبع العلوي من الجهة اليمنى أو اليسرى بها، ومن المهم معرفة أنه لا يجب التشارك بنفس الإبرة لأكثر من شخص أو استخدامها لعدة مرات؛ فهذا سيسبب الإصابة بعدوى.
أول نقطة دم يجب مسحها ثم يتم أخذ نقطة الدم التالية ووضعها على شريحة الفحص.
وبعدها سيُظهر الجهاز نتيجة مستوى السكر خلال أقل من دقيقة.
أهمية قياس السكر في الدم
يجب على مرضى السكري فحص مستوى السكر باستمرار، وخاصةً بعد تناول الطعام وبعد أخذ جرعة الإنسولين أو دواء السكر المخصص وبعد ممارسة الرياضة وأثناء الصيام، فهذا يعطي صورة عامة لمستوى السكر في الدم ويساعد مريض السكري على ضبط مستوى السكر في الدم.
في هذا الفيديو تتحدث أخصائية الأمراض الباطنية الدكتورة نسرين السلايطة عن أهمية فحص سكر الصائم المنزلي.
للمزيد من المعلومات عن أهمية فحص سكر الصائم المنزلي: https://goo.gl/5SxnXP
تابعونا على :
فيسبوك https://www.facebook.com/weziwezi.web/
تويتر https://twitter.com/weziwezi_web
جوجل + https://plus.google.com/11805380842645876350