قابلت مخلوقاً مخيفاً في الظلام

مرحباً، أنا غريثي. وسأخبركم اليومَ كيف حاربتُ بكل شجاعةٍ وحشاً مخيفاً في منزل كبير ومظلم وفارغ.ولكن يجب أولاً أن أوضح لكم شيئاً. أتعلمون... أنا أخشى الظلمة.

لستُ متأكدة من السبب في ذلك. ولكن ربما عندما كنتُ طفلةً صغيرة، رأيتُ شيئاً مخيفاً في التلفاز وتكفل خيالي بما تبقى. هذا ليس أهمّ شيء في حياتي ولكنه يؤثر بي بشكلٍ كبير. عندما كنت صغيرة كنت أغلق باب غرفة نومي كل ليلةٍ لأبعد الوحوش عني أثناء النوم. كنت أتفقدُ كذلك من خزانة ملابسي لأتأكد من عدم وجود أحدٍ بها. وأثناء وجودي في السرير كنت أنكمشُ بقوة تحت البطانية لأتأكد من عدم قدرة أي وحش على الإمساك بساقي. أحياناً كنت أستجمع شجاعتي وأحضر مضربَ الغولف الخاص بوالدي لأتفقد تحت السرير. ولحسن الحظ لم أجد أبداً أي وحوش هناك. وإلّا كنت سأقتلهم! وبالطبع، لم أكن أُطفئ مصباحَ غرفتي على الإطلاق.



جربت الطلب من ثلاثِ صديقات لي أن يَنَمْنَ معي في المنزل ولكن كان لديهن جميعاً أسبابٌ مختلفة للرفض. أعددتُ لنفسي بضعةَ شطائر وأثناء التفكير بحزن أنه ليس لدي أي أصدقاء، وجدتُ لنفسي فيلماً لمشاهدته. ليس الإنسان بحاجة لنصيحة الأخصائي النفسي للامتناع عن مشاهدة أفلام الرعب عندما يخيمُ الظلام في الخارج ويكون الجو بارداً والرياح عاتية.

وفي اللحظة التي كان جون على وشك إخبار ماري بها بشعوره نحوها انقطعت الكهرباء. تماماً.

وسائل التواصل الإجتماعي :


حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق: https://bit.ly/2DTuyP7

اشترك بـ حِرف إبداعية في 5 دقائق: https://bit.ly/2GZwPLE

اشترك بـ حرف إبداعية للأطفال في 5 دقائق: https://bit.ly/2BXosMn

اشترك بـ حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق: https://bit.ly/2IZZsKu

الجانب المُشرق ليوتيوب: https://bit.ly/2Uj5ozn