الفيديو التالي


حكم تشقير الحواجب بالليزر

121 المشاهدات
موسوعة وزي وزي
1
نشرت في 04/10/19 / في الناس والمدونات

تلجأ النساء أحيانًا إلى تغيير لون الحواجب إلى اللونِ الأشقر بطرقٍ عدّة، وهي طرق تجميليّة يستخدمنَ فيها جهاز الليزر أو الصبغة أو الأكسجين لتشقير شعر الحواجب، وقد يخلط البعض بين إزالة شعر الحواجب أو ما يُعرف بالنّمص، وبين التشقير، ففي النمص تقوم المرأة بإزالة بعض شعر الحاجب أو كامله، أما التشقير فلا تتمّ فيه إزالة للشعر وإنما تغيير في لونه، بحيث يتحوّل لون الحاجبين إلى اللون الأشقر الذي يكون عادة مُقاربًا للون الجسم، وقد تُشقّر المرأة جميع الحاجب أو قد تُشقّر طرفه العلوي وطرفه السفلي ليُصبح دقيقّا من المنتصف، وفي هذا المقال سيتم ذكر حكم تشقير الحواجب بالليزر، أما التشقير لا تتم فيه إزالة للشعر وإنما تغيير في لونه، بحيث يتحوّل لون الحاجبين إلى اللون الأشقر الذي يكون عادة مُقاربًا للون الجسم، وقد تُشقّر المرأة جميع الحاجب أو قد تُشقّر طرفه العلوي وطرفه السفلي ليُصبح دقيقًا من المنتصف.

يختلف حكم تشقير الحواجب باختلاف نوع التشقير الذي تقوم به المرأة وطريقته، النوع الأول: تقوم به المرأة بصبغ الحواجب بلون غير اللون الأصليّ، حيث تستخدم جهاز ليزر مخصّص لهذا فيتغيّر لون شعر الحواجب إلى اللون الأشقر، وهنا الحكم جائز، ولا يوجد أي دليل على منع هذا، والنوع الثاني: أن تقوم المرأة بصبغ طرفي الحاجب، أي من الأعلى والأسفل بحيث تظهر الحواجب رفيعة ورقيقة ومرسومة؛ لأنّ الطرفيْن العلوي والسفلي أصبحا غير ظاهرين وهذا يُشبه النمص في القصد منه، أي ترقيق الحاجب وتخفيفه وتغيير في مظهره، والنوع الثالث: أن تقوم المرأة بصبغ الحواجب بشكل كامل بلون شبيه بلون الجلد، ثم تُعيد رسم الحواجب بقلم كحل، وقد قال العلماء حول النوعين الثاني والثالث أن حكمهما غير جائز؛ لأنّ هذا يُشبه النمص وفيه تغيير لخلق الله تعالى وزيادة في الحُسن الذي يجب أن لا يظهر، ولذلك حكمه مُحرّم مثل حكم النمص ويُصبح الأمر أشدّ تحريمًا إذا كان فيه تشبّه بالكفار وتقليدًا لهم، أو إن كان عمله فيه ضرر على الجسم أو الشعر كأن يُسبب تحسس البشرة أو سقوط شعر الحواجب، والدليل على هذا الحديث الشريف: "لعنَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- الواشِماتِ، والمستَوشِماتِ، والمتنمِّصاتِ، والمتفلِّجاتِ للحُسن، المغيِّرات لخلق اللَّه" ((الراوي: عبدالله بن مسعود، المحدث: الألباني، الصفحة أو الرقم: 1631، خلاصة حكم المحدث: صحيح.))، ويُقاس على هذا جميع الأمور التي تُتخذ للتزيين وتغيير خلق الله، ويتبيّن مما تقدّم أنّ تشقير الحواجب إذا كان فيه طلبًا للزينة يكون حكمه مثل حكم النمص المنهي عنه، إذ إنّ تشقير الحواجب لمجرّد التشقير ليس محرمًا، لكنّه يُصبح محرمًا إذا كان يُراد به نفس هدف النمص وهو إظهار الحُسن.


في هذا الفيديو يوضح فضيلة الدكتور عبدالرحمن إبداح حكم تشقير الحواجب بالليزر.


للمزيد من المعلومات عن حكم تشقير الحواجب بالليزر: https://goo.gl/h8H2Aw

تابعونا على :
فيسبوك https://www.facebook.com/weziwezi.web/
تويتر https://twitter.com/weziwezi_web
جوجل + https://plus.google.com/1180538084264

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي