الفيديو التالي


اغرب المعجزات التي قام بها الانبياء والرسل صل الله عليهم وسلم

7 المشاهدات
معلومة M3loma
2
نشرت في 03/16/20 / في ترفيه

غرائب القصص التي حدثت مع الانبياء
جعل الله سبحانه وتعالى في قصص أنبيائه ورسله كثيراً من العبر والآيات والدّروس، وقد جاءت تلك القصص في كتاب الله القرآن الكريم لتكون شاهداً على الأمم السّابقة في كيفيّة تعاملها مع أنبيائها، وتسليةً عن قلب النّبي عليه الصّلاة والسّلام والمسلمين فيما يلقونه من أذى في طريق دعوتهم إلى الله تعالى، فذكرت القصص دعوة الأنبياء أقوامهم إلى التوحيد وتكذيبهم وقصص المعجزات التي أيدهم الله بها وغيرها من المواقف التي تؤخذ منها العبر والدروس.
قصة سليمان عليه السّلام مع الهدهد
كان سليمان عليه السّلام يجتمع في مجلسه مع الإنس والجن والطّير ويتفقّد ممثليهم واحداً واحداً، وقد انتبه يوماً إلى عدم وجود الهدهد في مجلسه واستنكر ذلك، وما لبث الهدهد أن عاد من بعد غيابٍ ليخبر سليمان عليه السّلام بخبر عجيبٍ حيث مرّ في إحدى رحلاته على مدينة سبأ حيث وجد قوماً تحكمهم ملكة، وهم قائمون على الشّرك والضّلال حيث يعبدون الشّمس من دون الله تعالى، وقد سمع سليمان عليه السّلام هذا الخبر فأراد التّأكد منه فأرسل مع الهدهد رسالة إلى ملكة سبأ، (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ*أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ)[النمل:30،31]، فوصل الكتاب إلى بلقيس التي قرأته وأطلعت قومها عليه واستشارتهم في ذلك، وقرّرت أخيراً أن ترسل هديةً إلى سليمان حيث تلقّاها بغضبٍ شديد متوعّداً إيّاها وقومها بجيش جرارٍ يخرجهم من أرضهم أذلةً صاغرين.

قصّة عن رحمة النّبي عليه الصّلاة والسّلام
قصّة عن رحمة النّبي عليه الصّلاة والسّلام من القصص التي حدثت مع النّبي محمّد عليه الصّلاة والسّلام قصّةً في غاية الرّوعة تدلّ على عظم الرّحمة التي تحلّى بها قلب النّبي الكريم، وهذه القصّة التي رويت في صحيح البخاري تتحدّث عن عبدٍ وأمة هما مغيث وبريرة، فقد كان مغيث محبّاً لزوجته بريرة حبّاً شديداً فاق التّصور، وقد كانت بريرة خادمة للسّيدة عائشة رضي الله عنها التي ما لبثت أن أعتقتها إكراماً لها، ونتيجة هذا العتق أصبحت بريرة مخيّرة في أن تبقى مع مغيث أو أن تتركه، فاختارت بريرة ترك مغيث، وعندما علم مغيث بهذا الاختيار حزن لذلك حزناً شديداً، وتوسّط له عند بريرة كثير من النّاس كان على رأسهم النّبي عليه الصّلاة والسّلام الذي أتى بريرة محاولاً إقناعها العودة إلى مغيث، وعندما علمت أنّه مجرّد مشفّع وليس بآمر لها رفضت ذلك، فكان الصّحابة يشاهدون مغيث في الطّرقات وهو يسير خلف بريرة تتساقط دموعه وعبراته حزناً وكمداً على فراق زوجته الحبيبة التي لم تبادله المحبّة بالمحبّة.

قصة سليمان مع النمل
كان سليمان يسير بجيشه من الجن والإنس، فسمع صوت نملة تنصح زميلاتها بالابتعاد عن طريق جند سليمان خوفاً من أن يحطمهنَّ الجيش دون أن يرونهنّ، قال تعالى: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)،[٤] فتبسَّم نبي الله سليمان عليه السلام من قول تلك النملة، وسعادةً بما آتاه الله من فهم كلام الحيوانات والطيور والدواب، ثم رفع يديه إلى السماء داعياً ربه شاكراً له على هذه النعمة،[٥] وجاء في الآية الكريمة: (فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)؛[٦] لأنَّ ضحِكَ الأنبياءِ يكون غالباً تبسُّماً.[٧]
قصة ناقة صالح مع قومه
أرسل صالح -عليه السلام- إلى قبيلة ثمود، وهي قبيلة عربية كانت تسكن الحجب ما بين الحجاز وتبوت، وكانوا من عبدة الأصنام، ولا يؤمنون بالله سبحانه وتعالى، وكانوا في ضلال كبير، واجتمع بهم سيدنا صالح -عليه السلام-، ودعاهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، فرفضوا ذلك لأنهم لا يريدون ترك ما عبده آباؤهم وأجدادهم، وأصرّ عليهم وذكر لهم أن يعبدوا رب الناس الذي ينفعهم ويرزقهم، والذي جعلهم خلفاء من بعد قوم عاد، وذكرهم بنعم الله عليهم، فعندها كذبوه واتهموه بالجنون والسحر، فعندها قال لهم بأنه لا يريد منهم سوى الإيمان، وأنه رسولٌ من الله. معجزة صالح عليه السلام طلب قوم ثمود من سيدنا صالح معجزةً تصدق رسالته وتظهر صدقه، وعندها سألهم صالح عن المعجزة التي يريدونها، فأشاروا إلى صخرة كبيرة قريبة من المكان، وطلبوا من صالح أن يخرج من هذه الصخرة ناقة، وأخذوا يضعون شروطاً تعجيزية في مواصفات الناقة، فذهب صالح بعد ذلك إلى المصلى ودعا الله أن يخرج من الصخرة ناقة. وبعد ذلك خرجت من الصخرة ناقة وفق شروطهم وأمام أعينهم، فتعجب القوم وآمن بعضهم بصالح وهم قلة، والأكثرية استمرت في كفرها، وطلب من قومه أن يتركوا الناقة تشرب من البئر يوماً ثم يشربون منها في اليوم التالي وهكذا، وطلب منهم أن تبقى الناقة بينهم، وأصبحت الناقة تشرب يوماً من البئر، وفي اليوم التالي يأخذ القوم حاجتهم من ماء البئر، واستمروا على هذا الحال وهم يشربون من لبن الناقة.

أظهر المزيد
0 تعليقات sort ترتيب حسب

الفيديو التالي