أهمية إدارة السمات الشخصية
تعتبر أهداف علم النفس الإيجابي هي المحرك الأساسي لدراسة هذا العلم وقيام العلماء بتطويره ليصبح بوصلةً هامة في معالجة العديد من الحالات التي تشعر بالانعدام والاضمحلال، وعلم النفس الإيجابي هو أحد العلوم التي لا تهتم فقط بتحديد التلف والعطب الجسدي وإنما بتوجيه الاهتمام إلى مراكز القوة والفضائل التي تتواجد في النفس البشرية وخاصةً أن تلك التداعيات السلبية التي يعيشها الإنسان تنعكس سلبًا على صحته البدنية، ومن هنا جاء هذا العلم لمواجهة التداعيات الصحية بالرعاية النفسية ونشر مجموعة من المفاهيم التي كانت غائبة في معالجة الأعراض البدنية والتي هي في البداية نابعة من مصادر نفسية كالاكتئاب وعدم تقدير الذات.
السمات النفسية التي تُدرس في علم النفس الإيجابي
العدل وذلك من خلال تنمية الشعور بالمواطنة والانتماء والقيادة.
المعرفة والحكمة بتشجيع الأفراد على حب التعلم وبعد النظر.
الاعتدال وضبط النفس حيث يقوم العلماء بتعزيز فضائل معينة كالاحتشام والرحمة والتسامح.
الشجاعة المربوطة بالمثابرة والحيوية والمواظبة.
الإنسانية ويتم تعزيز هذه الفضيلة من خلال مشاعر الحب والعطف.
أهداف علم النفس الإيجابي
تعزيز عوامل الصحة النفسية لأنها أساس مواجهة الضعف الذي يصيب الإنسان وغرز مبادئ وأفكار تمارس في الحياة اليومية كالتفاؤل والقناعة والرضى.
الاهتمام بالجانب العاطفي والمعرفي لدى الأفراد وتتضمن كيفية قيام الفرد بربط الأحداث مع ردود الأفعال.
مساعدة الأفراد على صقل قدراتهم وتحقيق الإنجازات على مختلف الأصعدة.
تعليم الفئات المستهدفة الاستثمار الأمثل للمشاعر ووضعها في مكانها الصحيح والعمل على تنميتها.
البحث في وسائل بناء النفس البشرية بكل فئات المجتمع صغارًا وكبارًا وتنميتهم على جميع المستويات الذهنية والسلوكية.
معالجة الأعراض الصحية جنبًا إلى جنب في معالجة الأعراض النفسية حتى يخرج الفرد من محنته وقد تخطى جميع الأسباب التي تعود به إلى حالته الأولى.
في هذا الفيديو يتحدث استشاري علاج الاضطرابات النفسية والإدمان الدكتور عبد الله أبو عدس عن أهمية إدارة السمات الذاتية.
للمزيد من المعلومات تابعونا على موسوعة وزي وزي: http://weziwezi.com/
تابعونا على :
فيسبوك https://www.facebook.com/weziwezi.web/
تويتر https://twitter.com/weziwezi_web
جوجل + https://plus.google.com/11805380842645876350